اختيار 21 طالباً من جامعات الدولة لدراسة الماجستير في اليابان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق برنامج سفراء شباب الإمارات - اليابان «YAP JP» وذلك خلال فعالية أقيمت في أبوظبي. ويأتي إطلاق البرنامج احتفالاً بالذكرى الـ 50 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان وبهدف تعزيز الروابط الثقافية وتحفيز المواهب الشابة في البلدين. ويستهدف البرنامج الطلاب الإماراتيين من 5 جامعات من مختلف أنحاء الدولة، الذين يطمحون للدراسة والحصول على درجة الماجستير في اليابان، واختير لهذا العام 21 طالباً في الدفعة الأولى من بين مجموعة ضمت 250 متقدماً.

وحضر الإطلاق أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى الدولة، والعنود الكعبي، مديرة برنامج سفراء شباب الإمارات وماساشي واتانابي، مدير السياسات البترولية في وكالة الموارد الطبيعية والطاقة التابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية.

وامتداداً للنجاح الذي حققه برنامج سفراء شباب الإمارات في دول أخرى كالصين وكوريا الجنوبية وألمانيا، تم تنظيم أول برنامج بين الإمارات واليابان بالتعاون مع مركز اليابان للتعاون الدولي. وتم خلال الفعالية تقديم لمحة تعريفية للمشاركين تضمنت المزيد من المعلومات عن البرنامج والدعم الذي يقدمه.

ويوفر برنامج سفراء شباب الإمارات - اليابان فرصاً للمشاركين لاكتساب معرفة عميقة بالثقافة والتاريخ واللغة والتقاليد اليابانية، ومن المتوقع أن يصبح الخريجون قادة في قطاعات عدة ويلعبون أدواراً رئيسية في تعزيز العلاقات بين البلدين.

ثقافة 

ويهدف برنامج سفراء شباب الإمارات - اليابان إلى إلحاق كل مشارك ببرامج الماجستير في خريف عام 2023، وقبل دراستهم ستتاح لهم فرصة لتجربة مجموعة واسعة من الدورات، بما فيها ورشة العمل الثقافية اليابانية، والاستشارات الدراسية الفردية ودورات متخصصة في اللغة اليابانية مصممة خصيصاً للطلاب.

وسيتمكن كل طالب من المشاركة في برنامج زيارة اليابان خلال شهر ديسمبر المقبل، مما يتيح لهم تجربة الثقافة والتكنولوجيا اليابانية عن قرب والحصول على فرصة لزيارة بعض أفضل الجامعات في اليابان.

وقالت فاطمة الدهماني، إحدى المشاركات في البرنامج وخريجة كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، إنها امتلكت الشغف للتعرف على اليابان من خلال برامج الرسوم المتحركة، وحرصت على دراسة اللغة اليابانية بمبادرة فردية منها لمدة نحو 7 سنوات، وأصبحت الآن تمتلك حساباً على الإنستغرام تقوم من خلالها بتعليم اللغة اليابانية للناطقين باللغة العربية.

وبدورها ذكرت سارة العامري، طالبة في جامعة زايد بأبوظبي، أن لديها الشغف بالثقافة اليابانية الشعبية والتقليدية، وتخطط لمواصلة دراستها بهدف تعميق البحث للتعرف على الأبحاث اليابانية في مجال الصحة النفسية ومقارنتها بالدولة.

وقال أحمد الهاشمي، طالب في السنة الرابعة في كلية التقنية العليا في دبي: لدي اهتمام كبير بالتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، وأنه أصبح يمتلك الفرصة لمواصلة دراسته في اليابان، والتعرف على التكنولوجيا المختلفة مثل الروبوتات وهندسة الفضاء.

وسيقوم الهاشمي، وهو طالب متخصص في الميكاترونكس، والهندسة الإلكترونية والهندسة الميكانيكية وعلوم الكمبيوتر، بتمثيل دولة الإمارات في المسابقة العالمية للمهارات.

جسر تعاون 

قالت العنود الكعبي، مديرة برنامج سفراء شباب الإمارات، نتشارك مع اليابان في العديد من القيم والاهتمام بالهوية الوطنية والعمل التعاوني من أجل مستقبل أفضل، ويعتبر هذا البرنامج جسر تعاون وتواصل يضاف للعلاقة بين البلدين ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير فرصة لتعلم المزيد عن اللغة والثقافة اليابانية والاستفادة من الخبرات والأعمال الريادية.

Email