استطلاع « البيان »:

التنقل تحدٍ لطلبة الجامعات من أصحاب الهمم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستطلعو «البيان» عبر موقع الصحيفة الإلكتروني وحسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن أبرز التحديات التي تواجه الطلبة الجامعيين من أصحاب الهمم ترتبط بالحركة والتنقل، فيما أشار بعض المستطلعين إلى التحديات الاجتماعية والبعض الآخر رأى أنها تحديات تعليمية.

وأفاد 70% من المستطلعين عبر «البيان الإلكتروني» بأن أبرز التحديات ترتبط بالحركة والتنقل من وإلى الجامعة أو المؤسسة التعليمية، فيما اعتبر 19% منهم أنها تحديات اجتماعية، ورأى 11% منهم أنها تعليمية. كما أوضح 70% من المستطلعين عبر «تويتر»، أن أبرز التحديات التي تواجه هذه الشريحة تتعلق بالتنقل من وإلى الجامعة، في الوقت الذي أشار 20% منهم إلى أن التحديات الأبرز هي اجتماعية، فيما أكد 10% ممن شملهم الاستطلاع أنها تعليمية.

متخصصون

ورأى جاسم الشامسي من أصحاب الإعاقة الحركية، أن أبرز التحديات التي تواجه أصحاب الهمم هو عدم توفر متخصصين في بعض الجامعات للتعامل مع الطلبة من هذه الفئة، بالإضافة إلى ضعف المنح والقروض التشجيعية لهم مع صعوبة في الحصول على الخدمات المتاحة بالجامعة.

واقترح طرح برامج ذكية أو عن بعد للطلبة من أصحاب الهمم والتي قد تمثل فرصة لحل العقبات المرتبطة بالتنقل من وإلى الجامعة أمام هؤلاء الطلبة.

ورأت مريم حاجي البلوشي من أصحاب الإعاقة الحركية، أن التحديات التعليمية تعيق تحقيق الأهداف المنشودة من المؤسسات التعليمية في تجسيد الثقافة وترسيخها في السلوك الفردي والجماعي في أقرب صورة ممكنة، وتتمثل هذه التحديات في قصور البرامج التربوية وعدم الإنجاز الأكاديمي بسبب الغياب عن الدارسة أو الإحساس بالتعب والإجهاد.

إنجازات

وأوضحت الدكتورة إيمان جاد عميد كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي، أن الإمارات حققت إنجازات تنموية نوعية بالتنسيق مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية على مستوى الدولة، بما يدعم تمكين أصحاب الهمم بتخصصات وبرامج معرفية وتأهيل أكاديمي مستدام، في إطار مبادرات السياسة الوطنية لتمكينهم، وضمن رؤية تحقيق المشاركة الفاعلة والفرص المتكافئة في مجتمع دامج، يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

ورأت أن التحديات الاجتماعية هي أبرز التحديات التي تواجه أصحاب الهمم، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من هذه الجهود إلا أن الوصمة الاجتماعية ما زالت تلاحق وتؤرق هذه الفئة، وذلك لعدم وجود تشريعات تزيل هذه الوصمة الاجتماعية، رغم وجود تشريعات تمكن أصحاب الهمم وتضمن لهم حقوقهم.

44 مليون درهم

وأشارت هيئة تنمية المجتمع بدبي إلى أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، كان قد اعتمد أخيراً منفعة مالية جديدة بقيمة 44 مليون درهم تـصرف لأصـحاب الهمم مـن مـواطـني إمـارة دبـي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين وفي مقدمتهم أصحاب الهمم، إذ يأتي القرار ضمن الحزمة الأولى من البرامج والمبادرات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين.

وأكدت الهيئة أن القرار يرسخ نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دعم ورعاية أصحاب الهمم في إمارة دبي، وتمكينهم من تحويل التحديات إلى فرص وتحقيق النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات، مستفيدين من بيئة مثالية وحاضنة، تمنحهم الاستقرار والدعم الكامل وتحفزهم على تعزيز دورهم وإسهامهم في مسيرة التنمية في إمارة دبي ودولة الإمارات.

Email