جامعة الإمارات تعزز مفاهيم وقيم اليوم العالمي للعمل الإنساني
عائشة الظاهري
تسهم جامعة الإمارات العربية المتحدة في كل عام بتفعيل وتعزيز قيم العمل الإنساني، عبر مناشط وفعاليات طلابية، وفقاً للخطط والاستراتيجيات التي تضعها الدولة خلال الأزمات والطوارئ، حيث يشكل اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، يوماً عالمياً تتوحّد فيه الجهود الدولية والإقليمية من أجل تعزيز القيم الإنسانية في مواجهة الأخطار والتحديات الطبيعية من خلال مبادرات عمل وطنية إنسانية.
وأشارت الدكتورة عائشة سالم الظاهري، النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات العربية المتحدة إلى أن دولة الإمارات تعتبر واحدة من الدولة الرائدة والسبّاقة في الحملات الخيرية الإنسانية، وتولي أهمية كبيرة لتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني، وتوفير المساعدات، مواد الإغاثة والاحتياجات اللازمة لمساعدة المتضررين من الأزمات والكوارث والتحدّيات الطارئة، ومدّ يد العون للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن الإمارات تحرص على التعاون مع المنظمات المحلية والدولية، وتعزيز جهود النظام الإنساني العالمي، مما يجسّد النهج الإنساني الإماراتي، والذي أرسى دعائمه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتركّز المساعدات الإنسانية الإماراتية على عدة مجالات رئيسية، وأهمها المساعدات المُقدّمة في مجال توفير المواد الإغاثية المتنوعة خلال حالات الطوارئ الإنسانية، ومن أجل ذلك أسّست الدولة برامج عالمية مُتخصّصة في مجالات النقل والبنية التحتية الحضرية وفاعلية الحكومات، ووزّعت برامج المساعدات الإنسانية على عدّة فئات تشمل الفئات التنموية، الإنسانية والخيرية.
واختتمت الدكتورة عائشة تصريحها بالقول: «في كل عام، يُركّز اليوم العالمي للعمل الإنساني على موضوع معيّن، يتمّ من خلاله جمع الشركاء في جميع أنحاء النظام الإنساني للدفاع عن بقاء ورفاهية وكرامة المتضررين من الأزمات، وللحفاظ على سلامة وأمن عمال الإغاثة. وتسهم جامعة الإمارات العربية المتحدة، من خلال برامجها ومساقاتها، في تعزيز القيم والفكر الإنساني عبر تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التي تواكب المناسبة، وتعمل على إشراك الطلاب في العديد من البرامج الإنسانية، وفق الخطط والبرامج التي تطرحها الدولة عبر أجندة تسهم في إثراء قيم العمل الإنساني في مختلف المجالات، وبشكل خاص خلال التصدي للأزمات والطوارئ».
