انتهاء تقييم المرحلة الأولى لمشاركات «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم المرحلة الأولى من تقييم طلبات الترشح ضمن دورتها الرابعة، على أن يتم الإعلان عن النتائج خلال شهر أكتوبر المقبل.

وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن قيمة ومكانة الجائزة معرفياً، انعكس إيجاباً بزيادة أعداد المشاركات من المعلمين بشكل لافت، إلى جانب تحقيق مكسب إضافي، وهو مشاركة دول عربية أخرى، إذ بجانب دول الخليج العربي ومصر والأردن، انضمت إلى الجائزة في دورتها الرابعة كل من الجمهورية العربية السورية، والمملكة المغربية، والجمهورية العراقية، والجمهورية التونسية، مشيراً إلى أن هذا مسوغ آخر ودافع للتجويد الدائم في الجائزة، التي اكتسبت ثقة كبيرة وواسعة، وانتشاراً مطرداً، لتنتقل إلى العالمية، وذلك بانضمام دول أخرى مثل سويسرا وفنلندا والنمسا، فضلاً عن فتح المجال أمام المعلمين الأجانب وغير الناطقين باللغة العربية في المدارس الخاصة والدولية للتقديم للجائزة والتسجيل باللغة الإنجليزية.

وأوضح أن ما تلقاه الجائزة من رعاية ودعم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شكل الدافع والحافز إلى ما وصلت إليه اليوم من ريادة ومكانة مرموقة، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق ما كان ليتحقق لولا إيمان القيادة بقيمة التعليم وحرصها الدائم على توظيف القدرات والإمكانات لخدمة هذا الهدف.

 

تميز

وأشار إلى أن الجائزة، مرت بظروف استثنائية للوصول إلى المعلمين بالنظر إلى الوضع الصحي الذي شكل تحدياً لأنظمة التعليم في العالم، بيد أن نهجها الراسخ وثبات هويتها المعرفية المستدامة وأغراضها النبيلة وآليات العمل الفعالة، مدفوعاً بدعم القيادة، والعمل الجاد من كوادر العمل مكنها ذلك كله من أن تظل متواجدة في كل عام رغم هذه التحديات، وهو أيضاً ما عزز من حضورها واستمراريتها للعام الرابع على التوالي متغلبة على العقبات والأوضاع الصعبة.

 

ثقافة التميز

وأوضح أن الجائزة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع عبر المجال التعليمي والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي، واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وحرصت الجائزة على تكامل جوانبها، وعلى دقة معاييرها وأهدافها؛ لإبراز أفضل صورة للمعلم، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المتوخاة.

وأكد أن ثوابت الجائزة واضحة ودعمها للمعلم يأخذ أشكالاً مختلفة بدءاً من التحفيز المادي والورش التدريبية والرحلات التعليمية الاستكشافية لأرقى بيوت الخبرة العالمية وقبل ذلك كله تحقيق المكانة السامية والتقدير المستحق للمعلم وترسيخ دوره المؤثر في نهضة الأمم.

 

جوائز

خصصت جوائز للمرحلة الأولى من الجائزة، تتضمن جائزة 50 ألف درهم لكل دولة بمبلغ 30 ألف درهم مكافأة للمعلم، و20 ألف درهم للمبادرة الريادية، فيما تصل جوائز المرحلة الثانية في الجائزة إلى مليون درهم إماراتي للمركز الأول و500 ألف درهم للمركز الثاني.

Email