خريجات العين: دعم القيادة للتعليم ساعد الطلبة على التفوق

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نخبة من خريجات الثانوية العامة والحاصلات على نسبة تفوق 99% على أن نجاحهن بامتياز، وحصولهن على نسب علمية فائقة كان سببه التوكل على الله سبحانه وتعالى، والأخذ حتماً بالأسباب كالاجتهاد والمُثابرة في المذاكرة والمراجعة وعدم التسويف أو التأجيل. مشيدات في الوقت ذاته بدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ما تقدمه من جهود رائدة واستثنائية لدعم منظومة التعليم، إلى جانب توفير كل المقومات والأدوات التي تساعد الطلاب والطالبات على التفوق خلال المراحل الدراسية وحصد أعلى الدرجات. وحرصن على إهداء تفوقهن إلى القيادة الرشيدة للإمارات، مؤكدات أن الجامعة ومن بعدها الدراسات العليا هي الطريق للرد الجميل للوطن الغالي.

وقالت حمدة سلطان عبدالله الكعبي، مدرسة الزايدية في منطقة العين، والحاصلة على نسبة 99.1%: «من الصعب أن أعبر عن مدى سعادتي إثر حصولي على هذه النسبة التي أتت نتيجة تركيزي مع معلماتي خلال الحصص الدراسية اليومية في المدرسة، وعدم إهدار الوقت، واستثماره في التعليم والتثقيف، مضيفة إنها تنوي الالتحاق بجامعة الإمارات في منطقة العين، والتخصص في العلوم السياسية، والسعي لرد الجميل للوطن الغالي الذي يواصل تقدمه بسواعد أبنائه وبناته.

تميز

كما غمرت الخريجة مريم ناصر سعيد الشبلي، من مدرسة الزايدية في منطقة العين، والحاصلة على نسبة 99.1% مشاعر السعادة اللامحدودة بعد أن علمت بتفوقها، وحصولها على هذه النسبة المتميزة، مشيرة إلى أن ذلك أتى نتاج المثابرة والتعب والجد والاجتهاد، وكشفت عن طموحها برغبتها لإكمال مشوارها العلمي في تخصص فيزياء الفضاء بجامعة الإمارات.

وأوضحت الخريجة مريم معمر علي الحضرمي، والحاصلة على نسبة 99.1% أنها تفتخر كونها من أوائل الثانوية في دولة الإمارات. وهذا في حد ذاته يشحذ همتها ويزيد من عزيمتها التي لا ترضى بأقل من ذلك لمواصلة مشوارها الجامعي بدراسة اللغة العربية في جامعة الإمارات.

ولفتت الحضرمي إلى أن سر نجاحها وتفوقها يعود لجهود ومتابعة والمبادرات التعليمية للقيادة الرشيدة في الدولة، ودعمها الكبير للطلاب والطالبات من خلال توفير بيئة تعليمية استثنائية.

Email