مريم الغافري تفوز بجائزة عن مشروع جهاز منظف الألواح الشمسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجدت شغفها في الابتكار، فبحثت عن كل ما هو جديد ومميز، وحرصت أن تكون لها دوماً بصمة في مسار العلم والإبداع، الطالبة مريم حسن الغافري في الصف التاسع بمدرسة أكاديمية ديار الخاصة بالفجيرة، فازت أخيراً بجائزة البيئة للطفل فئة المشاريع التقنية والعلمية، وذلك بالتزامن مع يوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 يونيو من كل عام.

وجاءت جائزة البيئة للطفل برعاية وزارة التغيّر المناخي والبيئة بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي خصصت لطلبة المدارس في الفئة العمرية من 8 إلى 18 عاماً، وذلك لتعزيز توجه الدولة والقيادة الرشيدة في الاهتمام بجيل المستقبل، ورفع مستوى وعيهم بالمسؤولية البيئية، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في هذا المجال.

تراكمات

عبرت الطالبة الغافري لـ «البيان» عن سعادتها بفوزها عن مشروعها الابتكاري جهاز منظف الألواح الشمسية، الذي جاء لعلاج مشكلة تنظيف هذه الألواح في الأماكن المرتفعة، وإزالة أي تراكمات من الأتربة والغبار على سطح اللوح الذي يؤدي إلى صعوبة انتقال ضوء أشعة الشمس.

وقالت الغافري إن فكرة المشروع جاءت من وحي الواقع ومن المعاناة في تنظيف الخلايا الشمسية، للمحافظة على توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ففي الآونة الأخيرة أصبحت غالبية الدول والبيوت والشوارع تستخدم الطاقة الشمسية في مختلف مجالات الحياة، وكلنا نعلم أن هذه الخلايا يتم وضعها في مناطق مرتفعة ومكشوفة حتى يتم اكتساب أكبر قدر ممكن من الضوء لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، فكان لابد من وجود مشروع مصغر، وعليه حرصت على البحث عن حلول تحافظ على نظافة الألواح الشمسية لكي تستطيع القيام بعملها في توليد الطاقة بكفاءة. وأشارت إلى أن أهداف المشروع تكمن في الحفاظ على نظافة الألواح الشمسية لاستمرار عملها بشكل جيد طيلة فترة تشغيلها، إلى جانب العمل على المحافظة لتوليد طاقة الشمس الكهروضوئية.

ويعمل النظام يدوياً من خلال الضغط على زر التشغيل، أما تلقائياً فيعمل من خلال نظام استشعار دقيق «حساسات» للرطوبة والأتربة والغبار، ليقوم بقراءتها، فيتم العمل على تنظيف الألواح الشمسية، حيث يعمل المشروع من خلال الشحن الكهربائي باستخدام الطاقة الشمسية.

جوائز

ونالت مريم عدداً من الجوائز في الابتكار والتفوق، لتحصل على درجة الامتياز في دورة القراءة إبداع، كما فازت عام 2016 بالمركز الأول في جائزة الإبداع والابتكار على مستوى النطاق، ونالت عام 2017 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وفازت عام 2018 بجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز الدورة العشرين، وفازت بجائزة مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية للابتكار فئة الطالب المبتكر، وما زالت مريم تواصل مشوارها في التميز.

Email