500 طالب وطالبة يثرون الملتقى الكشفي «ولاء وانتماء»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك 500 طالب وطالبة من 9 مدارس حكومية في دبي بالإضافة إلى مركز راشد لأصحاب الهمم، في فعاليات الملتقى الكشفي الطلابي «ولاء وانتماء»، الذي يأتي بتنظيم من جمعية كشافة الإمارات ممثلة في مفوضية كشافة دبي بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

ويهدف إلى تنمية قيم الولاء والانتماء وغرسها في الأبناء وتنشئتهم على حب الوطن، بالإضافة إلى إكساب الطلاب المشاركين المهارات والفنون والمهارات الكشفية والتعريف بأنشطة الكشفية من أجل الأهداف المستدامة وبرامج إطار عالم أفضل وتنمية مهاراتهم ليكونوا مواطنين فاعلين في المجتمع وقادة للغد قادرين على إحداث أثر إيجابي يسهم في تنمية المجتمع وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة.

ونظمت الفعالية بمقر مدرسة أحمد بن راشد آل مكتوم الحلقة الثانية، بمشاركة هيئة مياه وكهرباء دبي ومؤسسة وطني الإمارات والقيادة العامة لشرطة دبي وفريق الذكاء الاصطناعي بمدرسة الحكمة الخاصة، وشهد الملتقى الكشفي الطلابي إطلاق ثلاث مبادرات (شارات المستقبل ـ تحدي الهوايات ـ طاقات الشباب). 

حرص

وأوضح خليل رحمة المدير التنفيذي لمفوضية كشافة دبي، أن المفوضية حرصت على أن يكون هذا الملتقى غير تقليدي وأن يشارك في تنظيمه الشركاء الاستراتيجيون لمفوضية كشافة دبي.

والذي يعد فرصة للتعبير عن تضافر قوى جميع الشركاء من أجل تحقيق رؤية مشتركة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى أبنائنا من الفتية والشباب، وأن الحركة الكشفية في الدولة بشكلٍ عام وفي دبي على وجه التحديد تعمل على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن.

فلقد كانت المفوضية دائماً حاضرة في جميع الفعاليات التي تنظمها الدولة وإمارة دبي وتحاول أن تكون شريكاً أساسياً فيها، فلقد كانت المفوضية حاضرة في إكسبو 2020 بقوة من خلال العديد من الفعاليات والشراكات التي بسببها استطعنا تنظيم فعاليات محلية وإقليمية وعالمية في هذا الحدث العالمي.

واليوم نعمل على المساهمة في الاستثمار في أبنائنا الذين هم قادة الغد وعلى أكتافهم يقام بناء الدولة، وهذا ما علمه لنا أبناؤنا وقيادتنا الرشيدة ونحن بدورنا ننقله إلى أبنائنا من الأجيال القادمة لتكمل دولة الإمارات رحلتها نحو المستقبل بسواعد أبنائها، المتمسكين بقيم وطنهم وولائهم لقيادته الرشيدة.

وجاءت من المحطات البارزة في الملتقى تعزيز الهوية الوطنية والتي استطاع فيها الطلاب الربط بين إمارات الدولة المختلفة وكيفية وضعها على خريطة الدولة واستكشاف أبرز المعالم في كل فيها، ومحطة تحدي شارات الهوايات، استكشف فيها الطلاب كيفية المشاركة في التحديات وأبرز المجالات التي يتم التركيز عليها.

ويستهدف «تحدي شارات المستقبل»، جذب الطلبة الكشافة لخوض تجارب ومهارات متنوعة والتعرف على أساسيات كل مجال ليتعرف على إمكانياته وقدراته ثم ينخرط في تنمية المهارة التي وجد نفسه فيها تميز التحدي بإطلاق عدد من الشارات المتطورة والمستحدثة التي تربط الطلبة بعصرهم وتؤهلهم للمستقبل منها شارات الفضاء والروبوت والبرمجة والتصميم.

تعريف 

أما تحدي طاقات الشباب فتم فيها تعريف الطلاب المشاركين عن جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب وفرصته في المشاركة من خلال التحدي، كما تضمن الملتقى مبادرات إطار عالم أفضل، والعمل الكشفي وأهداف التنمية المستدامة، والكشفية والذكاء الاصطناعي وهي مبادرات تعكس توجهات الحركة الكشفية في الدولة بالمستقبل والعمل على تعزيز رؤية مشتركة لجميع منتسبي الحركة الكشفية تتناسب وتوجهات الدولة.

وكانت المحطة الأخيرة للملتقى عند ورشة رسم غير تقليدية قامت فيها فتيات مركز راشد لأصحاب الهمم بتعليم الطلاب المشاركين أساسيات الرسم والبدء في رسم صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

هوايات 

ويهدف تحدي شارات الهوايات إلى تنمية مهارات وهوايات الطلبة في المجالات المختلفة منها (الرياضية - الثقافية - الفنية - العلمية - الإسعافات الأولية - التخييم وحياة الخلاء - الخدمة العامة وغيرها من الهوايات الطلابية)، ويسعى التحدي إلى تنمية مهارات وقدرات ما يزيد على 1000 طالب وطالبة وتحفيزهم على ممارسة هواياتهم وتنميتها واختبار مدى اكتسابه لهذه المهارة .

ومن يستطيع تحقيق متطلبات هذه الهواية يحصل على شارة خاصة بالكشافة، ويعد هذا التحدي أحد البرامج الأساسية التي يتضمنها البرنامج الكشفي لجذب الفتية والشباب للانخراط في الحركة الكشفية وتنمية مهاراتهم، وسيستمر هذا التحدي على مدار العام الدراسي واختبار اكتساب الطلاب للهوايات والمهارات في كل إجازة دراسية لحث الطلبة على الاستمرار في ممارسة هواياتهم واختبارها، ويعد هذا التحدي من الأنشطة المحببة للطلبة على اختلاف أعمارهم.

طاقات 

ويهدف تحدي طاقات الشباب إلى تنمية طاقات الشباب؛ مثل الموسيقى والرسم والرياضة والمغامرة واكتشاف الطبيعة، كما تسعى إلى مواجهة التحديات التي يفرضها نمط الحياة المعاصرة، والمتمثل في ابتعاد الشباب عن الأنشطة الفكرية والجسدية والوجدانية بسبب هيمنة الوسائط الرقمية على جل أوقاتهم وطاقاتهم، ويسعى هذا التحدي إلى تأهيل الطلبة للمشاركة في جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب.

والتي تُعَدُّ الأولى من نوعها في المنطقة من حيث مردودها الإيجابي ثقافياً واجتماعياً، وهي ترتكز على تحفيز الشباب من أجل إطلاق قدراتهم الكامنة وترجمتها إلى ممارسات عملية، وترسيخ مفاهيم التعاون والشراكة والتكامل في الأدوار، بما يسهم في بناء جيل من الروّاد القادرين على صنع القرارات الحكيمة، والمبدعين في شتى الميادين الحياتية، ويستهدف التحدي الشباب من (13 ـ 18) عاماً، المحبين للتطوع والمغامرة وممارسة الأنشطة البدنية وأصحاب المهارات.

مشاركون 

وأكد الكشاف عبدالعزيز فيصل العامري، أن انضمامه للكشافة أكسبه الكثير من المهارات وذلك من خلال الدعم الذي توليه العناصر الكشفية للفئات العمرية الصغيرة، والتي تسهم في تحقيق ازدهار الدولة في المستقبل بعناصر وأفراد لديهم صفات القيادة.

كما أن الحركة الكشفية تنمي لدى المنتسبين لديها مهارات التفكير الإبداعي، وتمثل مشاركته في هذا الملتقى فرصة ينقل من خلالها تجاربه وخبراته ككشاف منتسب للحركة الكشفية وعرضه في الفريق الوطني لإطار عالم أفضل.

Email