أحمد بالهول: دراسة قطاعات «التربية» ورصد احتياجات الإدارات المركزية

أحمد الفلاسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، بأن الوزارة تعكف حالياً على دراسة جميع القطاعات بإداراتها المركزية، للخروج بالنموذج الأمثل لتوظيف قدرات وإمكانات ومهارات الكوادر التربوية بمختلف مسمياتها، لا سيما أن قطاع الجودة تم فصله، وأصبح تابعاً إلى هيئة جودة التعليم الاتحادية، التي تعمل تحت مظلة مجلس الوزراء، وتعد قيد الإعداد والتجهيز من حيث الكوادر حتى الآن، إذ تركز على مراقبة جودة التعليم في الدولة بحيادية.

وأفاد معاليه في تصريحات صحافية بأنه على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، سيتم قياس وتقييم نواتج التغيرات التي تطرأ على مختلف الاختصاصات، فضلاً عن رصد احتياجات الإدارات التي يتوجب فيها التغير أو إعادة تدوير كوادرها، والأخرى التي لا تحتاج أي تعديل، وهذه العملية بكامل مراحلها تأتي في إطار تطوير ديناميكية العمل في الوزارة والانطلاق نحو خطط متنوعة تحقق قفزات جديدة في التعليم بالإمارات، مشيراً إلى أن مخرجات تلك الدراسة تسهل مهمة الوزارة في إقرار تطوير المناهج وبناء السياسات والاستراتيجيات، التي تحاكي متطلبات المرحلة المقبلة.

تطوير

وفي حديثه عن المناهج، أكد أن عملية التطوير مستمرة سنوياً ولم تتوقف، ولكن في الوقت الراهن قرار التغيير أو التعديل يرتبط بعوامل مختلفة تضم المعلم وولي الأمر والمسارات المتاحة حالياً، ولكن في جميع الأحوال سيتم إعادة النظر في المناهج، والعمل على تطويرها، وتبقى عملية التغيير مرتبطة بالعوامل المشار إليها، مؤكداً أن المناهج المتكاملة الخاصة بالتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الأخلاقية والدراسات الاجتماعية، سيتم تطبيقها على الطلبة في «مدارس الأجيال»، إذ تطبق تلك المناهج في مرحلتها الأولى على طلبة الصفوف من الأول حتى الرابع، ومن المنتظر أن تتوسع لتطبق على صفوف أخرى مستقبلاً، موضحاً أن هذه المواد أساسية ينبغي أن تطبق في جميع المدارس.

وفي سياق متصل، أشار معاليه إلى أن هناك جهات مختصة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لاستقطاب المعلمين وفق الاحتياجات، أما الوزارة فلديها رخصة المعلم التي تعد معياراً قوياً لقياس جودة المعلمين في الميدان، ومدى جاهزيتهم وقدرتهم على مواكبة المتغيرات والمستجدات، موضحاً أن الحقائب التدريبية ترتبط بشكل وثيق بالاحتياجات الفعلية للمعلم، منذ بداية التحاقه بالعمل في مدارس الدولة، وتستمر طوال فترة عمله في الميدان، إذ إن هناك حقائب متخصصة تلبي احتياجاته المهنية والمهارية.

Email