أولياء أمور لـ« البيان»: تأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل
أشاد أولياء أمور بإطلاق «مدارس الأجيال»، التي تمثل مرحلة جديدة وخطوة رائدة في دعم المنظومة التعليمية في الدولة، والتي ستنطلق أيضاً بمناهج وطنية تشرف عليها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتطوير الحلقة الأولى من قطاع التعليم الحكومي. وأكدوا أنهم سيتنافسون على إلحاق أبنائهم وبناتهم بمشروع «مدارس الأجيال»، الذي سيوفر المزيد من الفرص والنماذج التعليمية للطلبة والطالبات، بل وتأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل.
وقال علي محمد الكعبي: إطلاق «مدارس الأجيال» يرسخ منظومة القيم الإماراتية والانتماء والهوية الوطنية، ويعتمد مخرجات تعلم أكثر تطوراً. وأضاف الكعبي: نحتاج فعلياً كأولياء أمور إلى مدارس تحتوي أبناءنا الطلبة والطالبات من خلال تعزيز جودة مكتسباتهم التعليمية والمعرفية وحتى المهارية، والأهم أيضاً غرس قيم الولاء والانتماء لديهم، لا سيما وأن الاستثنائية هو النهج الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة في مسيرتها نحو الريادة والتميز في شتى المجالات، بما في ذلك قطاع التعليم.
وأوضح حارب بالحايمة الظاهري أن مشروع «مدارس الأجيال» سينجح حتماً في تحقيق رؤاه وأهدافه وتطلعاته، والوصول إلى النتائج المرجوة، إذ إنه مشروع تعليمي يسمو للعالمية. وأضاف الظاهري: أريد التنويه إلى نقطة مفادها أن أحد عوامل نجاح المشروع يتمثل في ضرورة مشاركة أولياء الأمور في هذه العملية التعليمية، بهدف التطوير والتحسين.
وأشار سالم الرفاعي إلى أن قيادتنا الرشيدة لم تغفل يوماً عن أهمية التعليم، ولم تتوانَ عن تطويره والارتقاء بمخرجاته، مؤكداً أن مشروع «مدارس الأجيال» يتم إطلاقه وفق رؤى ممنهجة ترسم تاريخاً حافلاً للأجيال، وبخطط واستراتيجيات تتطلع إلى العالمية. وأضاف: سيتنافس أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم وبناتهم للانضمام لمشروع مدارس الأجيال، إيماناً بأنه مشروع استثنائي وقيادي وذو مخرجات تعليمية متميزة، تواكب خطط التنمية في الدولة، بل سيشهد نجاحاً وتميزاً وقدرة على تحقيق الأهداف المنشودة التي تتمثل أبرزها في بناء جيل يتمتع بسمات عصرية والمواطنة العالمية.
وقالت حنان أحمد المازمي: لن أتردد في إلحاق أبنائي بمشروع مدارس الأجيال الذي يحتضن العديد من الأهداف التي وضعتها القيادة الرشيدة، والتي تتمثل في تأسيس جيل قيادي وطموح يرتقي بالبلاد وترتقي معه.
