جامعة الوصل تعزز التعاون مع نظيرتها «مولاي سليمان» المغربية

خلال توقيع اتفاقية التعاون العلمي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت جامعة الوصل بدبي، صباح أول من أمس، «عن بعد»، اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي مع جامعة السلطان مولاي سليمان بالمغرب، وذلك بهدف تعزيز أواصر التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية ومجالات العلوم الإنسانية والذكاء الاصطناعي. ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن مدير جامعة الوصل، والدكتور نبيل حمينة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، وبحضور نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات، ولفيف من المسؤولين من الجانبين.

وقال مدير جامعة الوصل: إن الجامعة تسعى وبتوجيهات من جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء الجامعة إلى عقد شراكات علمية مع جامعات مماثلة، بهدف تطوير الأداء الأكاديمي بين الجامعات، وتطوير أدوات البحث العلمي، بما يعود بالنفع على طلبة الجامعة والباحثين، وإلى إنجاز بحوث علمية مشتركة، واستخدام تقنيات الذكاء الصناعي.

ومن جانبه قال الدكتور نبيل حمينة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان: إن هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون العلمي مع جامعة الوصل، والإفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية خاصة في مجال الدراسات العليا، والإشراف على الرسائل العلمية ومناقشته.

مشاريع بحثية

ونصت الاتفاقية على تبادل الإشراف على المشاريع البحثية العلمية والتعليمية المشتركة، وعقد حلقات دراسة وندوات ومؤتمرات علمية، والتعاون في مجال الدراسات العليا وخاصة في مجال مناقشة البحوث وتحكيمها والإشراف عليها وتبادل خبرات التدريس، وتقييم المشاريع العلمية وتنشيط الجوانب الثقافية والمشاركة في الفعاليات، التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلبة، وصقل مهاراتهم.

بنود

وتضم بنود الاتفاقية تبادل الخبرة في مجال تطوير البرامج التعليمية وتنفيذها وتقييمها، وفق معايير الجودة، وتبادل إعارة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعتين، بما يلائم الحاجة التعليمية لكلا الطرفين، وتبادل الاستشارات والخبراء في شؤون الجودة والتطوير وتكنولوجيات التعلم والبحث العلمي والنشر، وإقامة معارض مشتركة للكتب ومصادر المعلومات. ونصت الاتفاقية على تنظيم لقاءات طلابية، تتعلق بالنشاط الثقافي والرياضي والفني، إضافة إلى عقد لقاءات أدبية، وتنظيم حلقات نقاش الأعمال الإبداعية للتعريف بالأدبين المغربي والإماراتي.

Email