ميثاء شعيب لـ«البيان »: العناية بالعيون في 194 مدرسة

160 ألف طالب و3 آلاف معلم يستهدفهم «التصميم للأمل»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة نادي دبي للسيدات، تنطلق اليوم فعاليات النسخة السابعة من معرض «التصميم للأمل»، في نادي دبي للسيدات، الذي يخصص ريعه لدعم تعليم الأطفال، خصوصاً الفتيات في الدول النامية.

وقالت ميثاء شعيب مديرة الاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للمرأة لـ«البيان»: إن معرض التصميم للأمل هو معرض خيري للأزياء، دأبت مبادرة المنال الإنسانية على تنظيمه سنوياً في نادي دبي للسيدات دعماً لمشاريع وبرامج خيرية وإنسانية عديدة، حيث تدعم كل نسخة من المعرض هدفاً معيناً في العديد من المجالات الإنسانية، مثل الصحة، والتعليم وتوفير الخدمات المختلفة، ومد يد العون للمحتاجين من الدول النامية، كالسنغال، وإثيوبيا وأوغندا، ونيجيريا وغيرها من دول المعمورة.

وأفادت بأن المعرض يدعم في نسخته السابعة هذا العام برنامج العناية بصحة العيون في ولاية كاتسينا بجمهورية نيجيريا، الذي تنفذه مؤسسة «نور دبي»، ويهدف إلى إجراء فحوصات نظر لـ 160 ألف طالب وطالبة، و3 آلاف معلم ومعلمة في 194 مدرسة ابتدائية بالولاية مع توفير نظارات طبية لمن يحتاج إليها.

50 ألف طالب

وبينت أن «التصميم للأمل» سيسهم كذلك في تقديم الخدمات الصحية والطبية لـ 50 ألف طالبة وتدريب وتأهيل 40 معلمة لإجراء الفحوصات للطالبات داخل مدارسهن، ضمن هذا البرنامج الصحي الشامل.

وأضافت: إن المبادرة التي أطلقتها سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في العام 2013، تأتي في إطار الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل الإنساني، كما تأتي المبادرة أيضاً ضمن حرص دولة الإمارات والأهمية، التي توليها للترابط الإنساني غير المشروط بجنس أو عرق، وأهمية العطاء وصناعة الأمل لمواجهة التحديات الإنسانية الراهنة، وكذلك لإيمان قيادتنا المطلق بأهمية مشاركتنا في صنع واقع أفضل لملايين البشر حول العالم.

وأوضحت شعيب أن الرؤية الأكثر رسوخاً وثباتاً لدى دولتنا الإمارات قيادة وشعباً هي استمرار نهج المؤسسين الأوائل المتمثل في الخير والعطاء كثقافة والتزام ومسؤولية تجاه الآخرين.

تضامن إنساني

وقالت: نشأنا على نهج قيادتنا الرشيدة التي تعلي قيمة التضامن الإنساني وتحث عليه، ويعتبر العمل الإنساني من أولويات الدولة، وضمن مختلف استراتيجياتها، وتسخر له الإمكانات اللازمة لنموه وازدهاره، لذا فإن مجمل العمل الإنساني ومنه مبادرة المنال الإنسانية يأتي تأكيداً على هذا النهج الراسخ منذ قيام الاتحاد والمستند إلى رؤى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باعتباره قدوة عالمية يحتذى بها في العمل الإنساني.

وأضافت: تلك الرؤى متجددة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاتهما السديدة، والرامية لإرساء منظومة عمل إنساني مستدام في دولة الإمارات. وأكدت مديرة الاتصال المؤسسي: إن رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم تتجسد من خلال مبادرة المنال الإنسانية، من منظورين، المنظور الأول إنساني يهدف إلى تقديم المساعدة ومد يد العون بشكل عام، ويتمثل المنظور الثاني في تمكين النساء والفتيات لإيمان سموها بأن تمكين المرأة داخل مجتمعها يسهم في تحقيق تنمية المجتمعات واستقرارها.

حملة «لتعليمها»

وأوضحت أن هناك العديد من الحملات التي أطلقتها المبادرة لاسيما حملة «تعليمها»، ذات الأثر الأكثر استدامة والتي استهدفت دعم تعليم الأطفال، لا سيما الفتيات، عبر دعم برنامج لتعليم الفتيات في جمهورية مصر وبناء مدارس في نيبال والسنغال، حيث أسهمت في تأمين بيئة تعليمية آمنة يستفيد منها الفتيان والفتيات بشكل متوازن.

وأكدت أن حملة «لنصلها» ركزت على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، والحفاظ على صحتها وتمكينها من القيام بدورها الأسري والاجتماعي والاقتصادي، في ظل تداعيات «كوفيد 19» وانعكاساته على الجميع، فضلاً عن حملة «باقة الخير»، لتأمين المستلزمات الاستهلاكية الأساسية لفئة العاملات في دبي، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر في العام 2018.

فرص تعليم

ونوهت بأن المعرض في نسخته السادسة التي نظمت في العام 2019 قدم الدعم لحملة «حجوزات 2030»، التي أطلقتها «دبي العطاء» لتوفير فرص التعليم والتأهيل للأطفال والشباب المستفيدين من دعم المؤسسة.

وأطلت حملة «لتعليمها» في نسخته الخامسة 2018 والرابعة 2017، حيث خصص ريعه لدعم تعليم الفتيات في الدول النامية وقد حققت هذه الحملة أصداء واسعة، وفي نسخته الثالثة عام 2015 تم تخصيص ريع المعرض لصالح مبادرة «الإمارات لصلة الأيتام والقصر»، والتي ركزت على دعم هذه الفئة المهمة بطريقة نوعية، كما دعم المعرض في نسخته الثانية، والتي أطلقت في عام 2014، في دعم مبادرة «سقيا الإمارات»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين شخص في البلدان التي تعاني نقص المياه.

«نور الحياة»

وذكرت شعيب أن عائدات النسخة الأولى من معرض «التصميم للأمل» التي أطلقت في العام 2013 خصصت لمشروع «نور الحياة»، الذي أطلقته مبادرة المنال الإنسانية لتقديم الوقاية والعلاج لمليون شخص يعانون الإعاقة البصرية في مناطق مختلفة من العالم، وجرى تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة نور دبي.

دور كبير

ولفتت ميثاء إلى الدور المهم والكبير، الذي بذله فريق العمل لإنجاح نسخ المعرض ومساهمته في تحقيق أهدافه المرجوة على الوجه الأكمل، وتحديداً في ما يتعلق بالعمل الإنساني، الذي لابد أن يكون نابعا من القلب وليس مجرد أداء واجب فقط.

وأعربت عن فخرها واعتزازها بالعمل ضمن هذا الفريق، الذي يمتلك روح المؤسسين الأوائل، التي تتحلى بالعطاء وإغاثة الملهوفين في أنحاء المعمورة، مشيرة إلى أن العمل في برامج ومشاريع وحملات مبادرة المنال الإنسانية فيه الكثير من الحماس والتفاني والرغبة في التطوع والإسهام.

Email