تنفيذ استراتيجية شاملة للطفولة المبكرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت رانيا محمد، مدربة دولية معتمدة في جودة التعليم من منظمة يونيسكو أن الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر ستختص بوضع وتنفيذ استراتيجية شاملة للطفولة المبكرة لتطوير مهارات وشخصية وحماية وتمكين الطفل.

قفزة نوعية
وقالت رانيا محمد: إن الهيئة تعد قفزة نوعية تضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، فالاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة يجعل الطفل ينمو وفق خطة مدروسة أكاديمياً. وأضافت: إن هذه الهيئة تصب في مصلحة الطفل الإماراتي الذي بكل تأكيد سيصبح منافساً قوياً في الصعد كافة المحلية والعالمية، ومما لا شك فيه سيكون التربويون الواعدون الذين يزخر بهم الميدان التربوي الداعم الأول واليد المساندة لكل فكرة واعدة تتمخض عنها الهيئة.

وأضافت: إن التعليم اللبنة الأساسية في تقدم وازدهار الأمم، ولذلك حرصت القيادة الرشيدة على الاستثمار في بناء الطفل الإماراتي، وهذا القرار يُعد نقلة نوعية في هذه المرحلة لما له من أهمية في المحافظة على المورد الأساسي في مرحلة الطفولة للنهوض بمستقبل دولتنا من خلال تخصيص منظومة تعليم جديدة قادرة على المحافظة والارتقاء بمستقبل التعليم الحكومي في الدولة.

جهود
بدوره أشاد فيفيك سوندر، الرئيس التنفيذي لشركة كيوماث منصة تكنولوجيا التعليم التي يديرها غوغل بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في هيكلة منظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال: إن هيكلة منظومة التعليم ستحفزنا نحن مقدمي الخدمات التعليمية وأصحاب المصلحة في القطاع على إحداث التحول من خلال بناء خريطة طريق تعليمية والمشاركة بعطاء في تطوير السياسات أو الخدمات التي تثمر التجربة التعليمية لكلا المعلمين والطلاب على حد سواء.

وقال فيفيك سوندر: يتعين على الجميع التفكير بشكل أكثر إبداعاً وابتكاراً لإيجاد حلول بديلة وأكثر مواءمة للاحتياجات التعليمية في المستقبل، وسيكون من الضروري أيضاً خلق الدافع المستمر لاتخاذ خطوات عملية جريئة من شأنها خلق فرص جديدة وتطوير نماذج شاملة للتعليم.

Email