سلطان بن أحمد يشهد افتتاح ملتقى البحث العلمي لجامعة الشارقة

سلطان بن أحمد خلال الافتتاح بحضور حميد مجول النعيمي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، ملتقى البحث العلمي السنوي الـ 14 لجامعة الشارقة تحت شعار «أثر البحث العلمي المبتكر في تنمية المجتمع»، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية.

وقدم الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمة رحب فيها بحضور وتشريف سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي لحفل افتتاح الملتقى، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة تحقق مزيداً من التقدم والتفوق بدعم سموه الكبير في كل المجالات.

وذكر الدكتور حميد مجول النعيمي أن الملتقى هذا العام يعرض 10 مشاريع علمية من مختلف المجموعات البحثية بالجامعة، وعدد 7 مشاريع بحثية لطلبة البكالوريوس و8 مشروعات لطلبة الدراسات العليا.

ومن جانبه تناول الدكتور معمر بالطيب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا التطور الكبير في البنية التحتية للبحث العلمي في جامعة الشارقة خلال السنوات الماضية لتوفير مناخاً بحثياً جاذباً للباحثين وطلبة الدراسات العليا، لتصل إلى أكثر من 40 مختبراً في كل المجالات، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المجموعات البحثية التابعة لمعاهد البحوث إلى 66 مجموعة بحثية، وزيادة عدد المراكز البحثية التابعة لمعاهد البحوث إلى 8 مراكز.

وبعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن جهود وإنجازات البحث العلمي بجامعة الشارقة وملتقيات المجموعات البحثية.

وفي ختام حفل الافتتاح، تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي بتكريم أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الجوائز التشجيعية السنوية في مجال البحث العلمي، والتدريس، إلى جانب الجوائز الخاصة للإسهام في خدمة الجامعة في عدد من المجالات، كما كرم سموه الفائزين بجوائز مصرف الشارقة الإسلامي للبحث العلمي لفئتي الأساتذة والطلبة.

وتفضل سمو رئيس جامعة الشارقة بافتتاح المعرض المصاحب لملتقى البحث العلمي الرابع عشر بجامعة الشارقة.

وتجول سموه في أروقة المعرض، حيث استمع إلى شرح مفصل عن المشروعات البحثية المختلفة التي يضمها المعرض في المجلات العلمية المتنوعة في الطب والحاسوب والطاقة والهندسة وغيرها.

مؤشرات

استعرض مدير جامعة الشارقة المراكز المتقدمة التي أحرزتها الجامعة خلال العام الماضي وتربعها على قوائم التصنيف العالمي في عدد من الحقول العلمية مثل التنمية المستدامة، والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وغيرها من المؤشرات العالمية، إلى جانب التفوق العلمي والأكاديمي والمكانة المرموقة لأعضاء هيئة التدريس على مستوى البحوث المنشورة.

Email