خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بالرياض

«التربية» تستعرض جهود الإمارات في تطوير التعليم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك وزارة التربية والتعليم في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، الذي تنظمه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وانطلق أمس ويستمر حتى بعد غد، وتحت شعار «التعليم في مواجهة الأزمات - الفرص والتحديات».

وتهدف الوزارة إلى تعزيز مشاركاتها في المعارض والفعاليات الدولية، وإبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في تطوير التعليم، الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية، لتحقيق المنجزات الوطنية، في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي، من خلال تخصيص منصة تعكس ريادتها المتطورة في التعليم، بمشاركة جامعة زايد، وجامعة خليفة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعة السوربون، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والمتحدة للنشر التعليمي ونبراس التعليمية القابضة.

تعاون

وقال المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء: إن المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، يمثل إطاراً عالمياً للتواصل وتبادل الخبرات، وفق أفضل الممارسات العالمية، وتأسيس تعاون مشترك، وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم وتطوره.

وأوضح أن التعاون الاستراتيجي بين السعودية والإمارات في مجال التعليم، يمثل امتداداً راسخاً للعلاقات المتجذرة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي تعززها رؤية قيادتهما، وتطلعاتهما المستقبلية، لتحقيق استدامة التطور والنماء والازدهار في جميع المجالات، لا سيما القطاع التعليمي. كما أكد الحمادي أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ترسخ معايير الاستدامة، ومجتمع المعرفة والتنافسية العالمية في شتى المجالات، وفي مقدمها التعليم والتكنولوجيا والابتكار، لتحقيق المنجزات الوطنية، إذ يشكل الإنسان مرتكزاً أساسياً ضمن أجندتها، لبناء أجيال متعلمة ومهارية، بمنظومة تعليمية عصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة واستراتيجيتها المستقبلية للخمسين المقبلة.

برامج

إلى ذلك، تستعرض كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض، ضمن جناح مخصص تحت مظلّة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية، مجموعة من البرامج الأكاديمية والتخصصات المختلفة التي تقدّمها، إلى جانب التعريف بمجموعة واسعة من إصداراتها المتعلّقة بمجالات البحوث والدراسات، والابتكار، وحكومة المستقبل، وغيرها، كما ستناقش تجربتها مع شريحة واسعة من القيادات الإدارية والمتخصصين والطلبة.

أهمية

وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «تسعدنا المشاركة في هذا المعرض، الذي يمتلك أهمية كبيرة على صعيد التعريف بتجارب التعليم، وآخر ما وصلت له المؤسسات الأكاديمية من برامج وتخصصات تخدم الارتقاء بكفاءة ومهارات القيادات الإدارية في مختلف قطاعات الأعمال».

وتابع: «نحرص من خلال هذه المشاركة، على استعراض تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال السياسات الحكومية، والعمل الإداري، كما نتطلع لاستقطاب الكفاءات الوطنية السعودية، وتأهيل النخب منهم أصحاب المهارات والخبرات في مجالات الإدارة الحكومية، فأبواب الكليّة مفتوحة لجميع الأشقاء في المملكة، للاستفادة مما تقدمه من برامج تخدم تأهيل قدراتهم ومهاراتهم، بما يتعلّق بالسياسات الحكومية والعامة، والابتكار وحكومة المستقبل وغيرها، ونثمّن الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة، في إتاحة الفرصة أمام المؤسسات الأكاديمية، للالتقاء وتبادل الخبرات، بما يخدم الارتقاء بواقع ومستقبل الأعمال في المنطقة».

50

يستضيف المؤتمر شخصيات رسمية من وزراء تعليم دول عربية وأجنبية، وقادة فكر، وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 50 متحدثاً، ليناقشوا العديد من القضايا، ويطرحوا ما يزيد على 130 ورقة عمل، كما سيتم عقد سلسلة جلسات وندوات حوارية ومعرفية، وورش عمل متنوعة، يشارك فيها مجموعة واسعة من الخبراء والمتخصصين، كما سيشارك في المؤتمر 253 مؤسسات وجهات أكاديمية، منها 108 من داخل المملكة، و145 من مختلف أنحاء العالم.

Email