استطلاع « البيان »: خصم الإخوة في المدارس الخاصة يخفف عبء الأسر

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع أجرته «البيان» عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها على «تويتر»، حول اعتماد بعض المدارس الخاصة لخصم الإخوة في الرسوم الدراسية، أن وجود هذا الخصم يخفف العبء على أولياء الأمور.

واختار 60% من المستطلعين عبر الموقع الإلكتروني أن الخصم يخفف العبء عن أولياء الأمور، بينما اختار 40% أن اعتمادها يعد طريقة تسويقية للمدارس، وجاءت نسب المستطلع آراؤهم عبر «تويتر» متقاربة، حيث جاءت نسبة الذين يرونها تخفف الأعباء بنسبة 52%، 48% يرونها تسويقية.

من جهتها قالت منال عبدالرحيم الجوهري ولية أمر: «إن الرسوم المدرسية في المدارس الخاصة باتت تشكل عبئاً على الكثير من الأسر، حيث أسهمت زيادة رسوم المدارس وإلغاء مميزات الخصم العائلي المتمثل في وجود أخ أو أكثر في نفس المدرسة في زيادة الأعباء على تلك الأسر وقيام بعض الإدارات المدرسية بعدم إبلاغ أولياء الأمور عن وجود خصومات أخرى ما يعتبر حملاً زائداً على الأسر».

وتابعت: «إن للمدارس الخاصة دوراً مكملاً للمدارس الحكومية من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة للطلبة وأسعار تنافسية للأهالي من خلال عودة خصم وجود أخ أو أكثر وكذلك عودة خصومات الجهات الحكومية مثل إسعاد وفزعة وحماة الوطن، حيث إن الجانب الاجتماعي للمدرسة الخاصة لا يقل عن الدور التعليمي والتجاري».

وفي السياق ذاته، أفادت فاطمة الحمادي ولية أمر بأن قرار إلغاء خصم الإخوة في بعض المدارس الخاصة أو تخفيضه لم يكن بالقرار الصائب، موضحة أن هذا الخصم يؤثر في ميزانيات بعض الأسر، حيث وضعت ميزانية خاصة لرسوم المدارس، وإلغاء الخصم يزيد تلك الرسوم على الأسرة، ويشكل عبئاً عليها خاصة للأسر التي لديها عدد كبير من الأبناء أو يكون مصدر دخلها محدوداً مقارنة بتكاليف الحياة المعيشية، وبالتالي يؤثر ذلك في تغيير توجهات الأسرة نحو مدارس ما زالت تحتفظ بنسبة الخصم بين الإخوة أو التوجه إلى المدارس الحكومية.

ومن جانبها أوضحت لميس محمد ولية أمر، أن هذا الخصم يشكل نسبة تتراوح من 5 إلى 10% وهذه النسبة تكون كبيرة في حال كانت الأسرة لديها أكثر من 3 أبناء، لافتة إلى أن هذا الخصم يمثل في بعض الأوقات قسط فصل دراسي.

Email