مدرسة خاصة في دبي تجمع أطياف المجتمع على مائدة الإفطار
قدمت مدرسة جيمس متروبول نموذجاً راقياً، يمثل قيم دولة الإمارات العربية المتحدة في التعايش والتسامح، من خلال جمع الأطياف المختلفة لمجتمع الإمارات على مائدة إفطار واحدة ضمن حفل إفطار بعنوان: «الإيمان والتسامح.. الإيمان الكبير»، حيث حضر ممثلو الديانة المسيحية بوفد كبير ضم الأب طانيوس جعجع كاهن الجالية العربية والفرنسية الكاثوليكية في دبي، وشارك أيضاً ممثلو بقية الطوائف.
ومن جهته تحدث الدكتور محمد أحمد أستاذ الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف، عن معنى الصيام قائلاً: إن الصيام عبادة كتبت على الناس، وشهر رمضان هو شهر العطاء والمحبة، وإن الاجتماع معاً على مائدة الإفطار يجسد قيم التسامح والمحبة.
وقدم الأب مايكل ممثل الكنيسة الكاثوليكية، التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، كما عبر عن سعادته الغامرة برؤيته للأسر والناس تجتمع معاً من جديد بعد مواجهة تحديات جمة عانى منها الناس كلهم جراء وباء «كوفيد19».
ومن جانبه قال نافيد إقبال، مدير مدرسة جيمس متروبول: إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وهذا الإفطار الذي اجتمع الناس فيه على اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم ودياناتهم لم يكن فقط بغرض إظهار التسامح والتفاهم، ولكن لتقديم صورة حقيقية لمفهوم احترام الآخر بغض النظر عن دينه أو عرقه أو معتقده.
ومن جانبه قال محمود علي، مدير برنامجي اللغة العربية والتربية الإسلامية في مدرسة جيمس متروبول: تغرس هذه اللقاءات في نفوس طلبتنا وعقولهم المعنى الحقيقي للتسامح والأخوة، كما أن مشاركة طلبة مدرستنا في تنظيم هذا الحدث تنمي المهارات القيادية لديهم.
