4 ساعات دوام رياض الأطفال ومرونة في بدء دوام الطلبة
منحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، المدارس مرونة في بدء مواعيد دوام الطلبة، خلال شهر رمضان المبارك، بحيث يكون عند الـ 8 أو الـ 9 صباحاً، وحددت المؤسسة عدد الساعات اليومية لدوام الطلبة في الحلقتين الثانية والثالثة، بـ 4.45 ساعات، من الإثنين حتى الخميس، ويتضمن اليوم الدراسي وجود استراحتين و5 دقائق ما بين الحصص، فيما يكون عدد ساعات الدراسة الافتراضية يوم الجمعة المتبقي «29 أبريل الجاري»، من شهر رمضان، ساعتين و10 دقائق، حيث يبدأ في تمام الـ 9 صباحاً وينتهي عند الـ 11.55 دقيقة، للحلقات الثلاث.
جاء ذلك ضمن دليل تصميم اليوم الدراسي لشهر رمضان للعام الدراسي الجاري، ووضعت المؤسسة ضمن الدليل خطتين لدوام الطلبة، الأول تبدأ فيه الحصة الأولى في تمام الـ 9 صباحاً، ويتضمن 7 حصص، وتنتهي الحصة السابعة عند الواحدة و45 دقيقة ظهراً، وتبدأ الحصة في السيناريو الثاني عند التاسعة و45 دقيقة، ويتضمن عدد الحصص نفسه «سبع حصص»، وتنتهي الحصة الأخيرة عند الثانية و30 دقيقة ظهراً.
ويبدأ دوام الهيئتين التعليمية والإدارية بجميع الحلقات، في تمام التاسعة صباحاً، وينتهي عند الثانية و30 دقيقة ظهراً، وحول تصميم اليوم الدراسي للحلقة الأولى أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، والذي يكون حضورياً، بين الدليل أن عدد ساعات الدوام اليومي أربع ساعات وخمس دقائق، ويتضمن 6 حصص، بينها استراحتان وخمس دقائق بين كل حصتين، وتقلص حصة واحدة من حصص مواد الأنشطة لتحول إلى «التعلم الذاتي»، ووضعت المؤسسة للدوام سيناريوهين، أحدهما تبدأ فيه الحصة الأولى في تمام التاسعة صباحاً وتنتهي الحصة الأخيرة عند الواحدة وخمس دقائق، والثاني تبدأ فيه الحصة الأولى عند التاسعة و45 دقيقة، وتنتهي الحصة السادسة (الأخيرة) عند الواحدة وخمسين دقيقة.
وفيما يخص مرحلة رياض الأطفال فإن عدد ساعات الدوام اليومي ثلاث ساعات و50 دقيقة، حيث يتم استقبال الأطفال عند التاسعة وينتهي الدوام عند الثانية عشرة و50 دقيقة، فيما يستمر دوام المعلمين حتى الثانية و30 دقيقة ظهراً.
وذكر الدليل أن عدد ساعات دوام الكوادر التعليمية والإدارية هو خمس ساعات ونصف الساعة أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وثلاث ساعات يوم الجمعة، بحيث يكون إجمالي عدد الساعات الأسبوعية للمعلمين والإداريين 25 ساعة لكل الحلقات، موضحاً أنه تم تقليص خمس حصص من النصاب الأساسي الأسبوعي لمواد الأنشطة بحيث تحول إلى «التعلم الذاتي».
