«لغة الضاد» برداً وسلاماً على أبنائها

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدى طلبة الثاني عشر للمدارس الحكومية والخاصة للمسارين العام والمتقدم في أبوظبي أمس امتحان مادة اللغة العربية للمنهاج الوزاري، ووصفوه بأنه جاء دون معوقات والأسئلة كانت مباشرة ووفق ما تدربوا عليه خلال الفصل الدراسي الثاني، بينما أكد طلبة أن الامتحان جاء طويلاً وتضمن 25 سؤالاً لكنه كان في متناول الطالب المتوسط ودون تعقيدات، وبالرغم من التوقعات بصعوبته، ويؤدي الطلبة امتحان المادة اللاحقة وهي الفيزياء الاثنين المقبل.

وقال الطلبة خليفة المنصوري وملك منذر وملك ميلاد ومحمد الشيمي لـ«البيان»: إن امتحان مادة اللغة العربية يتماشى مع جميع مستويات الطالب، والأسئلة جاءت مباشرة دون تعقيدات، وشمل الامتحان 3 قطع بمجموع كلي 25 سؤالاً.

وأضافوا: أن القطعة الخاصة بالشعر جاءت لتحاكي مهارات الطالب اللغوية، والقطعة الخاصة بالرواية تتضمن أسئلة في المنهج الدراسي، وقطعة ثالثة أخيرة خاصة بالتنمر المدرسي، وتقيس ثقافة الطالب وتنمي الوعي لديه.

وفي السياق أكد مديرو مدارس: أن امتحان اللغة العربية جرى وفق المخطط له ولم تسجل مدارسهم أي مشاكل في النظام الإلكتروني الخاص بالامتحانات، ولم ترد شكاوى طلابية إلى إدارة المدارس ووصفوا الأسئلة وفق آراء طلابية بأنها جاءت وفق ما تدربوا عليه في المنهاج الدراسي، بالإضافة إلى وجود أسئلة تقيس مهارات الطالب وتنمي وعيه بالمجتمع وكيفية التعايش معه مثل القطعة الواردة في الامتحان والخاصة بالتنمر.

وإلى ذلك تباينت آراء طلاب المسار المتقدم والعام في الشارقة وعجمان وأم القيوين في امتحان مادة لغة الضاد، حيث أكد بعض الطلبة أن الأسئلة أتت دون صعوبات تذكر، حيث أجمع بعض الطلاب على مرونة وسهولة الامتحان وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، فيما أكد بعض الطلبة من المسارين العام والمتقدم أن الأسئلة تحتاج إلى التروي والتفكير قبل الإجابة عنها خصوصاً وأن الإجابات متشابهة في جزء كبير منها، فيما عدا ذلك أعرب طلبة المتقدم دون استثناء عن سعادتهم بسير الامتحانات عن بعد دون مشاكل تقنية، مبينين أن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً حيث جاءت الأسئلة على اختلافها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.

 

مناسبة

وأكد أحمد بدوي مدير مدرسة عجمان الخاصة: أن الورقة الامتحانية في مادة اللغة العربية أتت بصورة مناسبة تتوافق مع قدرات الطلبة ذوي المستويات المتوسطة، وجاءت كذلك لتقيس قدرات الطلاب من خلال المهارات التي درب المعلمون الطلبة عليها على مدار الفصل الدراسي الأول، وكانت واضحة وخالية من التعقيد وفي مستوى الطالب المتوسط، وركزت على مهارات الفهم والاستيعاب، لافتاً إلى أن من سمات الورقة الامتحانية التركيز على الناحية المهارية وتعليم التفكير والابتعاد عن التلقين، كما أن كافة الأسئلة كانت في متناول الطالب العادي.

 

Email