جامعة زايد تطلع وزيرة ماليزية على خدماتها التعليمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل أعضاء أسرة جامعة زايد، رينا هارون وزيرة شؤون المرأة والأسرة وتنمية المجتمع – ماليزيا، خلال زيارة قامت بها والوفد المرافق لها مؤخراً للحرم الجامعي في إمارة دبي، وذلك بهدف الاطلاع والاستفادة من مستوى الخدمات المقدمة من قبل الجامعة لدعم الطلبة خلال مراحل التعليم. 

واستُهِلّت الزيارة بجلسة تعارفية قدم خلالها الأستاذ الدكتور كلايتون ماكينزي نائب مدير جامعة زايد نبذة عن الجامعة وما تقدمه من برامج أكاديمية حاصلة على اعتمادات دولية، وأشار إلى ارتفاع تصنيف الجامعة ضمن قائمة (كيو إس العالمية) لعام 2022، وحصلت على تصنيف رفيع المستوى للمحتوى الأكاديمي المقدم، مما جعلها في مقدمة الجامعات على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.

وأكد الدكتور ماكينزي أن جامعة زايد تعمل على توفير البيئة الأكاديمية المناسبة التي يمكن أن تنمو وتتطور فيها البحوث العلمية وبما يفضي إلى توظيف مخرجاتها لحل مشاكل العصر. وأشار إلى توسع مجالات التعاون في البحث العلمي بين جامعة زايد وعدد كبير من الجامعات داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن الأنشطة المشتركة التي يقوم بها أعضاء الهيئة التدريسية مع أقرانهم في مختلف أرجاء العالم، وكذلك مشاركة طلبة الجامعة في المؤتمرات الدولية للبحوث العلمية الطلابية، ونوهت بتزايد حصيلة النشر العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية في الدوريات العالمية المتخصصة.

وعقب انتهاء الجلسة، رافق نائب مدير الجامعة وعدد من أعضاء أسرة جامعة زايد الوزيرة رينا هارون والوفد المرافق في جولة بالحرم الجامعي شملت «مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة لدعم تعلم الطلبة من أصحاب الهمم»، حيث اطلع الوفد الزائر على الأجهزة التقنية التي يستخدمها الطلبة من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية والبرامج المستخدمة في مختلف العلوم.

نشاط 

وتضمنت الجولة أيضاً مركز «دو» للتكنولوجيا المرئية «الإعلام الرقمي»، حيث تعرفت معاليها والوفد المرافق إلى النشاط الإعلامي الذي يقوم به الطلبة من خلال هذا المركز، الذي تموله مؤسسة دبي للاتصالات المتكاملة «دو» ويضم أجهزة تصوير ومونتاج أفلام وطباعة صور وغيرها، ويتعلم فيه الطلبة القيام بمختلف العمليات الإعلامية على نحو تكاملي مثل تحرير الأخبار والتحقيقات الصحفية وإجراء اللقاءات التلفزيونية داخل الاستوديو المجهز بالكامل لإعداد وتأهيل إعلاميات قادرات في مرحلة العمل على التعامل مع أحدث تقنيات الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي بكل كفاءة.

واختتمت الجولة بزيارة مختبر كلية الفنون والصناعات الإبداعية للتصنيع الرقمي والذي يحتوي على أدوات تعليمية مبتكرة تعزيز تعلم الطلبة خارج الفصل الدراسي وبشكل تطبيقي، فهو يتناول بشكل خاص تعلم الطلبة مجالات مختلفة في علم التصنيع من خلال الطباعة المحمولة ثلاثية الأبعاد والقطع بالليزر وكيفية استخدام الروبوتات والتصنيع باستخدام الحاسب الآلي والتقنيات الأخرى ذات الصلة، حيث قام بعض الطلبة بإنتاج مقاعد من الورق المقوى ومزهرية كبيرة الحجم باستخدام مجموعة من تقنيات التصنيع الرقمي إلى جانب التجميع اليدوي.

وفي ختام الزيارة تم تبادل الهدايا والتقاط الصور التذكارية بين الجانبين.

Email