تعاون بين «حمدان الذكية» و«المخترعين الإماراتية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية المخترعين الإماراتية، بحضور الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، وأحمد عبد الله محمد مجان، رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية؛ بهدف تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المنفعة المتبادلة.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار رؤية جامعة حمدان بن محمد الذكية، الرامية إلى بناء المعرفة وتطبيقها من خلال الابتكارات، والانطلاقات المتجددة، والتحولات المستحدثة، والسعي نحو توفير فرص متفردة للتعلم مدى الحياة، وخبرات تعليمية فريدة من خلال التحفيز الفكري، وذلك باعتبارها أول مؤسسة أكاديمية متخصصة في توفير خدمات تعليمية في مجال إدارة الجودة الشاملة عبر التعليم الذكي في الوطن العربي والشرق الأوسط، اتساقاً مع الطفرة التقنية التي حدثت في شتى فروع المعرفة والبحث العلمي داخل دولة الإمارات.

منهجية

وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «تعمل جامعة حمدان بن محمد الذكية وفق منهجية واستراتيجيات ترسخ من ثقافة الابتكار وتدعم المبتكرين داخل الدولة استناداً إلى أسس التعلم الذكي، حيث تحرص الجامعة من خلال اتفاقيتها مع جمعية المخترعين الإماراتية، على مواصلة إثراء البرامج التدريبية للارتقاء بالمخترعين من الناحية الفنية وتطوير مهاراتهم ودعم القدرات الوطنية، وذلك تماشياً مع الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً بالغاً بالارتقاء بإمكانات الشباب باعتبارهم أغلى موارد الوطن والرهان الأقوى لمستقبل الإمارات».

وأضاف: «الجامعة تعمل بشكل متواصل على تعزيز أطر التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية، والجهات الدولية والإقليمية، من أجل تبني الأفكار العلمية والعملية التي تخدم مجتمعنا في كافة المجالات، وتحقيق الطموح العلمي للمخترعين والمبتكرين على أرض الواقع والوصول به إلى رحاب التميز، وذلك في إطار رؤية الإمارات 2071، الهادفة إلى تعزيز مستوى تدريس العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وترسيخ القيم الأخلاقية والتوجهات الإيجابية، ووضع آليات لاستكشاف المواهب الفردية للدارسين».

تواصل

وتهدف مذكرة التفاهم إلى المساهمة في مد جسور التعاون والتواصل والتنسيق بين جامعة حمدان بن محمد الذكية وجمعية المخترعين الإماراتية، بما يخدم المصلحة العامة من خلال دعم ونشر وتطوير آليات البحث العلمي لدى الطرفين، ودعم ورعاية سلسلة الندوات البحثية المجتمعية التي تنفذها الجامعة، وتوظيف الخبرات والإمكانيات التقنية والمادية لكلا الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمرة، وتبادل المعارف والخبرات والتجارب المؤسسية على كافة المستويات، والتعاون في مجال التدريب المشترك العام والتخصصي وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، والمشاركة في المبادرات المجتمعية المشتركة والتنسيق بهدف الارتقاء بالسمعة المؤسسية لدى الطرفين، وتبادل الأفكار والمقترحات والابتكارات التي من شأنها تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة لكلاهما، والتعاون في مجالات الدراسات والأبحاث المشتركة بما يخص الابتكار والذكاء الاصطناعي وغيرها من العلوم المتقدمة.

Email