«كورونا روبوت».. الحارس الذكي

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرضت جائحة «كورونا» تحديات في التعامل مع الأزمة، وابتكار حلول غير تقليدية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي، حيث توصل طالبات من كلية الثانوية التكنولوجية التطبيقية، إلى ابتكار روبوت يقوم بمهام التوعية والإرشاد، والالتزام بالتدابير الاحترازية.

ويتكون فريق مشروع «كورونا روبوت»، من الطالبات: آمنة العلي، فاطمة البراوي وحصة الحوسني، وبإشراف المهندسة ميس يوسف. وتقوم فكرة المشروع على نشر التوعية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، تماشياً مع سياسة القطاع الصحي، للحد من انتشار «كوفيد 19».

وبيّن فريق العمل من الطالبات: أن مشروع «كورونا روبوت»، يقوم بمهام حارس الأمن، وهو ذكي، يقيس درجات الحرارة، ويحدد مسافات التباعد، والتأكد من ارتداء «الكمام»، والتأكيد على إظهار نتيجة فحص pcr، بحسب الصلاحية التي تحددها الجهة التي يعمل بها الروبوت، كما أنه حازم مع غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، حيث يقوم إبلاغ مسؤول الأمن بعدم التزام هذا الشخص أو ذاك، سواء بعدم ارتداء الكمام، أو بالمحافظة على مسافة التباعد، كما أنه يقوم أيضاً بأدوار التعقيم، وفي حال نفاد كمية المعقم، فإنه يبلغ المسؤول بضرورة إعادة ملء الوعاء.

وأكدت الطالبات أن مشروع «كورونا روبوت» متعدد الاستخدام، ومن الممكن استخدامه في المتاجر والمؤسسات الصحية، والجهات التي تستقبل الجمهور بشكل يومي.

وفي السياق، تضيف مشرفة المشروع، المهندسة ميس يوسف: إن الروبوت تم إعداده ذاتياً بجهود الطالبات، وتم طباعة مكوناته بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد، وهي متاحة لمشاريع الطلبة داخل حرم الثانوية التطبيقية، ما يقلل من هامش النفقات. وأكدت على أهمية الروبوتات، خصوصاً في بلد متقدم مثل الإمارات، التي تتبنى مشاريع تقنية، وتدعم منظومة الذكاء الاصطناعي، ومثل هذه المشاريع، تصقل مهارات الطلبة والخريجين، وتضعهم على خط السباق العالمي التكنولوجي.

Email