استطلاع «البيان»:

الرقابة التقنية وتعاون الأسرة والرادع الأخلاقي آليات مكافحة الغش«أونلاين»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد قراء «البيان»، المستطلعة آراؤهم عبر الموقع الإلكتروني و«تويتر»، أن تطويق عمليات الغش خلال الامتحانات عن بعد يحتاج إلى برامج تقنية رقابية للحد منها، بالإضافة إلى تعاون الأسرة مع المدرسة وتعزيز الرادع الأخلاقي.

ورأى 38 % من المستطلعة آراؤهم عبر الموقع الإلكتروني، أن البرامج التقنية تحد من الغش، فيما فضل 15 % تعزيز الرادع الأخلاقي للحد منها، بينما أيد 9 % ضرورة تعاون الأسرة، و38 % فضلوا جميع الخيارات.

وقال 65% من المستطلعة آراؤهم عبر «تويتر»، إن تطويق الغش يحتاج إلى البرامج التقنية وتعاون الأسرة، وتعزيز الرادع الأخلاقي، فيما أكد 11.2% منهم ضرورة تعاون الأسرة، وأيد 15 % الرادع الأخلاقي، و8.8 لصالح البرامج التقنية.

وقال أشرف شوقي الرسول معلم لغة غربية وباحث في التعليم الإلكتروني، إن ضبط عمليات الامتحانات عن بعد يحتاج إلى جميع الخيارات مجتمعة والتي طرحها استطلاع «البيان»، ولا شك إلى أنها تحتاج إلى برامج تقنية رقابية، مع أهمية تعزيز الرادع الأخلاقي، وتعاون الأسرة مع المدرسة، وذلك بهدف تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية من وراء الامتحانات، ومضيفاً بأن التواصل الفاعل بين المدرسة والأسرة والاتفاق على أهمية الحصول على نتائج حقيقية لمستوى الأبناء يجعل من الأسرة شريكاً في إنجاح عملية الامتحانات عن بعد، حيث تمنح الامتحانات المنزلية بيئة تعليمية موثوقة، وبالتالي نحصل على تحقيق وازع أخلاقي للطالب، ومن ثم تعزيز قيم الأمانة والنزاهة والمسؤولية.

وأكد محمود عبدالعال معلم لغة عربية في مدرسة الإمارات الخاصة، أن بعض حالات الغش والتحايل التي يلجأ إليها الطالب سلوك سيئ، يجب على المجتمع أن يعمل بحدية من أجل الحد منه، حتى لا يتسبب في تخريج منتج غير قادر على مجابهة التطورات والتحديات العالمية، ومضيفاً بأن أقرب الطرق لمجابهة الغش المدرسي عند الطلاب هي تفعيل برامج التقنية الرقابية، خصوصاً مع التقدم التكنولوجي الكبير، والبنية التحتية الرقمية التي تتمتع بها دولة الإمارات.

كما أشار إلى أهمية تعزيز الرادع الأخلاقي عند الطالب، حيث يصبح رقيب ذاته ويؤمن بالآثار السلبية للغش على تحصيله الدراسي والوازع الأخلاقي لديه.

وشدد على أن الغش في الامتحانات لن يفيد الطالب نفسه، إلا في عبور ورقة الامتحان، ولن يستفيد منه في حياته العملية، فعندما يصطدم بالواقع يجد الأمور مغايرة، وسيكون كالفرس الهزيل في سباق خيل فرسانه، حيث يمتلك نظراؤه الطلاب الخبرات والمؤهلات مما يؤهلهم إلى الإفادة والاستفادة من التزامهم الدراسي، وعدم اعتمادهم على الغش كوسيلة لعبور الامتحانات.

وشدد محمد خاطر ولي أمر على أن الغش لن يفيد الطالب ولا يفيد الأسرة، بل هي وسيلة للتزييف، والخاسر الأول هو الطالب الذي يحاول تبني هذا السلوك السيئ، وبالتالي سيعاني من سلوكيات خاطئة تخص الوازع الأخلاقي وبناء شخصيته على الوجه القويم، مع أهمية دور الأسرة في تعزيز ثقافة الشفافية لدى الأبناء.

Email