خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي

جامعة خليفة تعرض مشاريع علمية مبتكرة لدعم الأمن الغذائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عرضت جامعة خليفة عدداً من المشاريع المبتكرة الذكية، دعماً لمنظومة الأمن الغذائي، واستشراف المستقبل، حيث قدم فريق مشروع مواد الفصل المتقدمة من الجامعة، والذي يشرف عليه الأستاذ الدكتور لودوفتش دومي، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في مؤتمر المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية 2021، جميع أعمالهم البحثية في تطوير حلول التحلية المبتكرة، التي تهدف لدعم إنتاج المياه بتكلفة اقتصادية، واستعادة مصادر الطاقة دون مخلفات صناعية.

ويهدف المشروع إلى تطوير أيونات ماصة حديثة لعمليات التحلية، والاستفادة منها في تحلية المياه المعالجة، والمياه الجوفية لإنتاج مياه صالحة للاستخدام الزراعي، والتي تعزز بدورها خطط الأمن الغذائي في دولة الإمارات.

وقدم الفريق أيضاً مشاريعهم البحثية المتمركزة حول تطبيقات الرعاية الصحية لمواد الفصل، التي تدعم تقليل الحمل الفيروسي، لتحقيق عملية الصرف الآمنة للمياه.

وعرضت الجامعة مشروع نظام طاقة مياه البحر والزراعة، حيث يعتبر هذا المشروع الرائد، الذي قام به اتحاد بحوث الطاقة الحيوية المستدامة، في مدينة مصدر في أبوظبي، مشروعاً متكاملاً وشاملاً، ومنهجاً يهدف إلى إنتاج وتعزيز مصادر الطاقة الحيوية، والمواد الحيوية، ومصادر الطاقة المتجددة.

يركز المشروع على إنتاج الوقود الحيوي المستدام، المستخدم في الطيران، وغيرها من المجالات الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.

وتتضمن آلية المشروع، الاستفادة من مياه البحر المالحة، في ري النباتات الملحية، التي تنمو في البيئات الصحراوية الجافة، والحصول على بذورها التي تدخل في صناعة الوقود المستدام للطائرات، إضافة لقدرة هذه النباتات على امتصاص غاز الكربون، بفضل جذورها الممتدة في عمق الأرض.


مشروع

كما عرضت الجامعة، مشروع استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون والهواء الجوي، لإنتاج مادة «اليوريا»، للاستخدام الزراعي، حيث يركز المشروع، الذي قام به كل من الدكتور محمد أبو الهيجا، والدكتور فوزي بنات، إلى جانب العالم البحثي، الدكتور باراث غوفندان، على الاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المتزايد في الغلاف الجوي، بسبب احتراق الوقود الأحفوري، مسبباً الاحتباس الحراري وتغير المناخ، غاز النيتروجين المتوفر في الغلاف الجوي، لإنتاج مادة «اليوريا»، التي تعتبر أكثر المواد فعالية في تخصيب التربة، وذلك من خلال تطوير مفاعل مرن واقتصادي التكلفة ومرن، والذي يسهم أيضاً في إزالة الملوثات العضوية من مياه الصرف، بالاستعانة بأشعة الشمس.

ويعتبر التحويل الصناعي لثاني أكسيد الكربون والنيتروجين لمادة اليوريا، أمراً في غاية الضرورة، لإنهاء دورة الكربون وحماية البيئة، كما يتضمن المشروع، التخفيف من الغازات السامة، وبالتالي، الحد من مشكلة تغير المناخ، إلى جانب أهمية اليوريا في المجال الزراعي، ومعالجة مياه البحر، ما يسهم في الحصول على مياه نظيفة، تلبي حاجات القطاع الزراعي.

Email