تباين آراء طلبة الثاني عشر حول امتحان الرياضيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاوتت آراء طلبة الثاني عشر في مختلف إمارات الدولة في امتحان مادة الرياضيات للفصل الدراسي الأول ففي الوقت الذي عبر فيه الطلبة بأبوظبي عن ارتياحهم لسهولة الورقة الامتحانية التي جاءت في متناول الطالب المتوسط، شكا طلبة المسار المتقدم في الشارقة وعجمان وأم القيوين من صعوبة في الورقة الامتحانية، وبينوا أن هناك أسئلة لم يألفوها.

وأبدى الطالب أحمد محمد سعيد «مسار متقدم» ملاحظات على امتحان الرياضيات قائلاً إنه احتاج إلى وقت أطول. وتحدثت الطالبة ملك يوسف عن ورود أسئلة صعبة نوعاً ما وتحتاج إلى تفكير قبل تدوين الإجابة.

وأوضح كل من شريف محمد البلوشي مدير مدرسة الخزنة للتعليم الأساسي، وأسمهان غريب الكعبي مديرة مدرسة أم كلثوم أن انطباعات الطلبة عن امتحان مادة الرياضيات جيدة، إذ أكدا أنها جاءت وفق مستوى الطالب المتوسط، وضمن المقرر الدراسي.

وأضاف مجدي السعيد معلم رياضيات في مدرسة الإمارات الخاصة: إن الطلبة خرجوا بعد أداء امتحان مادة الرياضيات سعداء إذ جاءت الأسئلة في 20 سؤالاً وبحسب الطلبة فإن سؤالاً واحداً فقط جاء وفق مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة.

وأوضح الطالبان محمد وليد والحسن حاتم أن الوزارة وضعت أسئلة جيدة تستطيع من خلالها أن تقيس مهارات الطلاب من دون تعقيد.

فروق فردية
من جانبه أكد أحمد بدوي مدير مدرسة عجمان الخاصة أن لا شكاوى وردت من الطلبة في المسارين المتقدم والعام في ما يتعلق بامتحان مادة الرياضيات، كما أن الورقة الامتحانية أتت لتقيس الفروق الفردية بين الطلبة مع وجود أسئلة مهارات تفكير عليا.

وأكدت شهرزاد عزت مديرة مدرسة الاستقلال بالشارقة أن الامتحان في مستواه العام جاء في مستوى الطالب المتوسط عدا 3 أسئلة جاءت في مستوى الطلبة المتميزين.

توجيه
وجّه مديرو النطاق جميع مديري المدارس الحكومية بتفعيل نظام طلبة المدارس الحكومية المتغيبين عن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وذلك عن طريق منصة البيانات الذكية، وذلك للتمكن من رصد الطلبة الذين سيؤدون لاحقاً الامتحان التعويضي.

وبدأت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالمتابعة مع الإدارات المدرسية لرصد نسب الإنجاز في إدخال درجات التقييم التكويني على النظام الإلكتروني، في مختلف المواد الدراسية من الفئة «أ» و«ب»، بالإضافة إلى درجات السلوك.

Email