مركز اليابان للتعاون الدولي وجامعة زايد يطلقان حصصاً رقمية لتعليم اللغة اليابانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق مركز اليابان للتعاون الدولي ومعهد خدمة المجتمع في جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي حصصاً رقمية لتعليم اللغة اليابانية كجزء من تركيزهما على الخدمة المجتمعية.

وكان قد تم إطلاق الدورة التدريبية الرقمية الأولى في مايو 2021، وركزت على مستوى التعلم التمهيدي، وستكون دورة المستوى التالي «المبتدئين 2» متاحة رقمياً اعتباراً من 21 نوفمبر الجاري، على أن يتم تقديم دورات متقدمة إضافية في المستقبل حسب الطلب.

تهدف دورات اللغة اليابانية في المعهد للوصول إلى المجتمع على نطاق أوسع من خلال تلبية ليس فقط احتياجات طلاب جامعة زايد، ولكن أيضاً مجموعة متنوعة من الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة الذين لديهم شغف باليابان ويرغبون بتعزيز لغتهم اليابانية سواء كان لديهم مهارات عالية وفرص عمل محتملة أو يريدون فقط التوسع في فهمهم للغة.

وأكدت الدكتورة نورة سالم الكعبي مديرة معهد خدمة المجتمع في جامعة زايد، أنه لا ينبغي التقليل من أهمية اللغات الأجنبية كجزء من تعليم المجتمع، وقالت في هذا الصدد: «حالياً نحن نقدم التدريب بسبع لغات، العربية والصينية واليابانية والكورية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والألمانية والأردية، وحققت الدورات اليابانية المقدمة في ZUICE نجاحاً كبيراً مع الطلاب المسجلين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، ولا يزال الطلب موجوداً، ويسعدنا أن نواصل الدورات».

وقالت إسراء الكمالي خريجة جامعة زايد، التي كانت تدرس اللغة اليابانية من خلال المعهد وهي محترفة تصميم الغرافيك: «أردت أن أفعل شيئاً ما أثناء الوباء لتطوير ذاتي واكتساب مهارة جديدة.. ولقد اكتشفت دورات اللغة اليابانية من منشور للمعهد على الإنستغرام وقمت بالتسجيل». وأعربت عن أملها في دراسة الفن والتصميم في اليابان، فيما قال حمدان علي المرزوقي البالغ من العمر 16 عاماً، وهو طالب آخر في البرنامج ويأمل أن يدرس العلوم البيئية وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية في اليابان: إن الدراسة في اليابان ستكون تجربة فريدة من نوعها.

من ناحيته قال شيجيتو أوكي المدير العام بمركز اليابان للتعاون الدولي: «وصلت أول دورتين لدينا إلى طاقتهما الكاملة على الرغم من أن عدد الطلبات التي تلقيناها تجاوز هذا العدد، ويسعدنا استيعاب دورات تعلم اللغة اليابانية، ونأمل في نشر الفرص بشكل أكبر داخل مجتمع الإمارات العربية المتحدة».

Email