«ألف للتعليم» تحتفي بـ 71 متميزاً في التعليم الرقمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرمت «ألف للتعليم»، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا التعليم، التي تعمل على تمكين القوى العاملة، وتزويدهم بمهارات القرن الـ 21، في حفل استثنائي، 71 فائزاً ممن تميزوا في تطبيقات التعليم الرقمي في المدارس الحكومية بالإمارات، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثانية من «جائزة ألف للتعليم». وأقيم الحفل في مركز دبي للمعارض، في إكسبو 2020 دبي، حصل خلاله المتميزون ضمن 8 فئات، على جوائز نقدية بلغ مجموعها أكثر من مليون درهم.

وتسعى جائزة «ألف للتعليم»، إلى ترسيخ 4 أهداف رئيسة، تتمثل في: تحفيز المعلمين والقياديين والطلبة وأولياء الأمور على التميز والابتكار، في تنفيذ التعلم الرقمي، من خلال منصة ألف. وتوفير بيئة تعليمية بناءة ومشجعة للطلبة. وصقل مهارات المواطنة الرقمية، والوعي المجتمعي الإلكتروني، خلال عملية التعلم عن بعد. وأما الهدف الرابع، فيتلخص في: ترسيخ ثقافة التعلم الرقمي بين المعلمين والطلبة وإداريي المدارس، لدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين المقبلة.

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، سباقة في تبني أحدث تكنولوجيات التعليم المبتكرة. واجتماعنا للاحتفاء بالتميز في القطاع الرقمي، ما هو إلا دلالة واضحة على تلك الحقيقة. ونحن في «ألف للتعليم»، ومنذ انطلاقتنا، ارتبطنا بأوثق علاقات التعاون مع الهيئات التعليمية في الدولة، والتي أسفرت بدورها عن نجاحنا في تمكين أكثر من 150 ألف طالب، يتوزعون على أكثر من 400 مدرسة حكومية، في الحصول على أرقى معايير التعليم الرقمي. ومن جانبنا، نولي اهتماماً خاصاً بجائزة «ألف للتعليم»، لأنها أحد أدواتنا الفاعلة في تكريم الرواد الحقيقيين في مجتمعنا التعليمي، الذين تفوقوا في تطبيق التعليم الرقمي، من خلال منصة ألف.


فخر


ومن جهتها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة «ألف للتعليم»: يزيدنا فخراً، أن يتزامن احتفالنا بتكريم المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور المتميزين، في تطبيق التعليم الرقمي، ضمن جائزة ألف للتعليم 2021، مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها. فمنذ انطلاقتنا الأولى في عام 2015، سخرنا في شركة «ألف للتعليم»، أحدث المبتكرات التكنولوجية الحديثة، كالذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، لتطوير المنظومة التعليمية، وتحسين نتائج التعلم، وتمكين الطلاب من اكتساب المهارات الأساسية لمهنهم المستقبلية.

وأضافت: دعوني أستغل هذه المنصة، لأنقل لكم خبراً ساراً، بأن جائزة «ألف للتعليم» ستنتقل من المحلية إلى العالمية، مع انطلاق دورتها الثالثة، فنحن، وإن كنا شركة وطنية، تباشر عملياتها التشغيلية من الدولة، إلا أننا عالميون في انتشارنا، كدولٍ مثل الولايات المتحدة وإندونيسيا وغيرها.

Email