جامعة الشارقة شريك أكاديمي للمؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في البناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك جامعة الشارقة أكاديمياً ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناء 38th ISARC 2021، الذي تنظمه وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع مجموعة جيمنوس وبوابة باحثي الإمارات (Emirates Scholar)، تحت رعاية معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وتختتم أعماله اليوم حيث ألقى الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات هذا المؤتمر.

وتمثلت مشاركة جامعة الشارقة التي تأتي في إطار التعاون المستمر مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في العديد من المجالات البحثية والعلمية وذلك ضمن أعمال اللجان التحكيمية من خلال أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة وكلية الحوسبة والمعلوماتية، إضافة إلى المشاركة البحثية بعدد من البحوث العلمية والأوراق البحثية التي تقدم بها أعضاء الهيئة التدريسية ضمن محاور المؤتمر المختلفة وعمل الدكتور خالد حمد الأستاذ المشارك بكلية الهندسة ضمن اللجنة التنظيمية للمؤتمر والتي بدأت مرحلة الإعداد والتجهيز لتنظم المؤتمر على مدار عامين سابقين.

وأعرب الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة خلال المؤتمر عن سعادته بمشاركة جامعة الشارقة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي حول الأتمتة والروبوتات في البناء في دورته والثامنة والثلاثين، والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة هذا العدد الكبير من كبار الشخصيات والمتحدثين والوزارات والإدارات الحكومية بالدولة، وبحضور أكثر من 5000 باحث وعالم من مختلف دول العالم.

 

نجاحات

واستعرض مدير الجامعة في كلمته مجموعة من الإنجازات والنجاحات التي تمكنت جامعة الشارقة من تحقيقها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وأكد أن جامعة الشارقة لعبت دوراً رائداً في البحث عن حلول لبعض أكبر التحديات التي يواجهها العالم وهي تقوم بذلك من خلال توفير تعليم عالي الجودة، وبحث علمي، وتوعية مجتمعية وتطوير الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتمتلك بنية تحتية ومعاهد ومراكز بحثية، بالإضافة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، حيث أحرز البحث في علم الفلك وعلوم الفضاء لديها تقدماً غير عادي في فترة قصيرة بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي في العديد من المجالات، بما في ذلك الأتمتة والروبوتات، والتي يتم استكشافها مع شركائنا الوطنيين والإقليميين والدوليين.

وأضاف النعيمي: نعيش في أوقات غير عادية محاطين بالتحديات العالمية، مثل وباء Covid 19، والقضايا البيئية، وتغير المناخ، ورقمنة الاقتصاد، والتي تتطلب من الدول والمجتمعات والمؤسسات العمل معاً، مشيراً إلى ما تطرحه كليتا الهندسة، والحوسبة والمعلوماتية في الجامعة، من تخصصات علمية نشطة للغاية في مجالات الأتمتة والروبوتات، بما في ذلك تطبيقها في صناعة البناء، والتي تتم من خلال مجموعة متنوعة من الأشكال، منها، الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد وتطبيق مبادئ الهندسة المدنية والمعمارية، فضلاً عن العمل على إجراء بحوث علمية تجمع بين التطورات الحديثة في مجال الروبوتات والهندسة الحاسوبية وتقنيات ذكاء الآلة.

Email