تربويون: رمز لتلاحم أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تربويون أن يوم العلم يعكس تلاحم أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها تحت راية العز، ووحدة الهدف في الحفاظ على رفعة الوطن وتقدمه، لافتين إلى أن المناسبة تضيء على قيم التسامح والمحبة لدى أبناء الإمارات وتجسد معاني الولاء للقيادة والانتماء للوطن.

وشددوا على أن للعلم خصوصية في الميدان التربوي وعند النشء الصغير، ففي الصباح ننشد تحية العلم، لنغرس في طلابنا قيمته وتقديره واحترامه.

وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن المناسبة تختزل مفاهيم ورسائل وطنية سامية، مشدداً على ضرورة استثمار المناسبة السنوية لتعزيز قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، من خلال تسليط الضوء على جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، لرفع العلم يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 معلنين قيام اتحاد الدولة.

وقال الكعبي: إن يوم العلم تم تخصيصه من قبل الحكومة الرشيدة لتكريس قيمته وأهميته باعتباره رمز الكرامة والوجود، مشيراً إلى أن الاحتفاء به من قبل أصحاب السمو الشيوخ والقادة وكبار المسؤولين ومكونات المجتمع كافة يحمل مضامين عظيمة مفادها أن الوطن أمانة، وأن على الطلبة حماية هذا العَلَم بالعِلْمِ والإخلاص والحرص على رفعة وتطور وتماسك وحدة أبناء الشعب والتفافهم حول قيادته الحكيمة.

وقال شريف محمد البلوشي مدير مدرسة الخزنة للتعليم الأساسي والثانوي: يمثل الثالث من نوفمبر من كل عام ذكرى الاحتفال بيوم العلم الإماراتي، ورمز قوتنا واتحادنا وعزنا وفخرنا، ولذا علينا أن نغرس حبه في قلوب الأبناء، ونحرص على أن يكونوا له أوفياء، لينعموا في ظله بالراحة والرخاء، ونلهمهم بقصص كفاح الآباء والأجداد، وتضحيات قيادتنا الرشيدة من أجل رفعة وعزة الوطن.

تسامح

وأوضحت الدكتورة رحاب محمد الشافعي، معلمة رياض أطفال وحاصلة على جائزة المعلم المبدع، أنه في الثالث من نوفمبر من كل عام نحتفل بيوم العلم، إذ تزين الإمارات بالأعلام، وألوان العلم تملأ أرجاء الدولة، وهي صورة مشرقة نشهدها جميعاً حيث يبدي شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين في هذا اليوم القوة والشجاعة والسعادة والإحساس بالانتماء إلى الوطن بكل فخر، مضيفة أن هذه الصورة البراقة تعكس التسامح والمحبة على أرض الإمارات الحبيبة، ويمثل الاحتفال في كل عام بيوم العلم تجسيداً للعهد والوعد لشعب الإمارات على خدمته ورفعته، ولكي يبقى رمزاً خالداً في نفوس الكبار والصغار، لما له من تأثير فعال في تنمية الوعي والحس الوطني لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم، حيث التنشئة في بيئة داعمة ومحفزة لحب الوطن والسعي المستدام لرفعة الوطن ليكون في مكانة رائدة بين الأمم والشعوب.

رمز

وقال أشرف شوقي الرسول، معلم لغة عربية، إن علم دولة الإمارات رمز سيادتها وحضورها الدولي، ورفيق سلامها الوطني، ورؤيته تبعث في النفس مشاعر الاعتزاز والفخر بهذا الوطن وبما يصدره للعالم من صور التسامح والإنجاز والطموح.

أجمل الأيام

وعدّ يعقوب الحمادي المرشد، الأكاديمي والمهني في مدرسة تريم عمران تريم، يوم العلم من أجمل الأيام الوطنية الإماراتية، لافتاً إلى أنه يوم الفخر بالمشاعر الوطنية الخالصة تجاه الوطن الغالي والقيادة الرشيدة، وهو يوم الاعتزاز كشعب واحد تجاه حكومة واعية ومدركة لأقل حق من حقوقنا، مشدداً على الاعتزاز برفعه على أسطح جميع المباني الحكومية والخاصة وحتى على أسطح المنازل والمكاتب.

وقال الحمادي: إن العلم الإماراتي يعدّ رمزاً راسخاً من رموز الدولة الشامخة الذي نعتز به، وكم شعرنا بالفخر حينما رفرف عالياً في الفضاء، معلناً دخول دولة الإمارات بأبنائها الأكفاء هذا المجال الحيوي والمهم والمتطور، مشدداً أن العلم غالٍ وقد تربوا تحت رايته وأنهم سيواصلون الدرب ليظل عالياً خفاقاً.

مبادرات

وأوضح جاسر المحاشي، من مدارس الشارقة النموذجية، أن على المدارس تنفيذ المبادرات المجتمعية بمناسبة يوم العلم، المتزامنة مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مقاليد الحكم، لترسيخ رمزية العلم، بحسبانه رمزاً للكرامة والسيادة ووحدة أبناء الوطن والمقيمين على أرضه والذين تربوا على حبه والإخلاص له.

ونوه المحاشي بالدور الكبير لهذه المناسبة الوطنية المهمة في السعي لغرس قيمة العلم في نفوس الأبناء بحسبانه رمز الرفعة والتقدم واحترامه الذي يعدّ واجباً وطنياً على الجميع من خلال الإخلاص في العمل والتضحية، بما يسهم في تعزيز اتحاد الدولة الراسخ، والحفاظ على مكتسبات وإنجازات الآباء والأجداد، الذين ضحوا بالغالي والنفيس، وواجب أبناء الاتحاد رد الجميل بالسعي للتفوق في مختلف المحافل لرفع علم الدولة رمزاً للتقدم والتميز.

 
Email