مختبر بلومبيرغ في جامعة الإمارات يقدم تدريباً على مهارات التداول المالي
زار معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، مختبر بلومبيرغ المالي في كلية الإدارة والاقتصاد.
وتمّ تجهيز مختبر بلومبيرغ المالي بـ 20 محطة من محطّات بلومبيرغ، التي توفر الوصول إلى الأدوات والمنصات والموارد المستخدمة دولياً من قبل الحكومات والبنوك والمؤسسات المالية الرائدة. كما يتيح المختبر للمستخدمين التعرّف على آليات التداول المالي، وتطبيق الأفكار في سوق الأوراق المالية، وفهم أسس قرارات الاستثمار الحكيمة.
إسهام
وتُسهم بلومبيرغ، وهي شركة عالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية ومقرها مدينة نيويورك، بنسبة 75% من تمويل إنشاء المختبر وتشغيله، كما تسهم شركة أدنوك بالنسبة المتبقية البالغة حتى عام 2023.
وأعرب معالي زكي نسيبة عن تقديره العميق لشركاء جامعة الإمارات العربية المتحدة في هذا المشروع وقال: يشكل تعاونهم شراكة فريدة، ونهجاً مبتكراً أصيلاً لتعزيز تجربة تعلم الطلاب، كما يتيح لجامعة الإمارات استضافة ندوات ودورات تدريبية حول التداول والأسواق المالية للمتخصصين والمجتمع. كما يتيح مختبر بلومبيرغ المالي للطلبة صقل مهاراتهم ومواهبهم في التداول المالي، الذي من شأنه أن يسهم بشكل أكبر في توظيفهم في سوق العمل.
ومن جانبه أوضح عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات الأستاذ الدكتور محمد ماضي أنه تم إدراج المختبر في مناهج برامج البكالوريوس والدراسات العليا، وهو يساعد الطلاب على فهم أسواق المال العالمية، ويربط بين التعلم في الفصول الدراسية وممارسة الأعمال التجارية من خلال التطبيقات المالية الواقعية وطرق التدريس المبتكرة، ما يتيح للطلاب فرصة تطوير المهارات اللازمة للوظائف في القطاع المالي. ويحصل الطلاب على شهادة بلومبيرغ في مفاهيم السوق التي ستساعدهم على التنافس في سوق العمل، والدخول إلى القوى العاملة بثقة.
مشاركة
وأشار عميد الكلية إلى أن مختبر بلومبيرغ المالي شكّل عاملاً مُساعداً أساسياً خلال جائحة «كوفيد 19» حيث تمكّن الطلاب من الوصول إلى محطات بلومبيرج من بيوتهم، ما مكّنهم من المشاركة في مشاريع واقعية عند الدراسة عن بُعد، وأكد أن مختبر بلومبيرغ المالي يُعزّز من مكانة جامعة الإمارات كونها شريكاً رائداً في التعليم العالي والبحث، ويسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في إيجاد قوة عاملة قائمة على المعرفة، وقادرة على المنافسة عالمياً.
