دعوة إلى المشاركة بجائزة الوقاية من التنمر في المدارس

ت + ت - الحجم الطبيعي
جدد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة دعوته إلى المشاركة في مختلف فئات جائزة الوقاية من التنمر في المدارس في دورتها الثالثة، والتي تم إطلاقها بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف».
وتهدف جائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمر في المدارس إلى تعزيز الجهود في توفير بيئة مدرسية آمنة للأطفال، وتحفيز المجتمع المدرسي على البذل والعطاء، وخلق المنافسة الشريفة وحب التميز، وإبراز أصحاب المبادرات والأفكار الإبداعية المتميزة.
 
وتتضمن فئات الجائزة المدارس الحكومية والخاصة، والمديرين والمعلمين والفنيين والممرضين والطلبة والأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين وذوي الطلبة، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل على الرابط الإلكتروني bpa.scmc.gov.ae وقد قرر المجلس تمديد فترة استقبال طلبات الترشح إلى نهاية الشهر الجاري لإتاحة الفرصة للجميع.
 
ومن متطلبات الترشح للجائزة أن تكون المدارس سواء الحكومية أو الخاصة أو المعلمون والفنيون، لهم مشاركات بمبادرات متميزة للحد من التنمر. وفيما يخص ترشح الطلبة، فإنه ينبغي منهم توضيح مشاركتهم بتصميم وتنفيذ مبادرات أو نشاطات خاصة بهم، حققت نجاحاً في الحد من التنمر، وكذلك بالنسبة لذوي الطلبة من خلال مشاركتهم في برامج الوقاية من التنمر، سواء كانت بالدعم أو المشاركة المتميزة والإيجابية.
 
شروط
 
ويشترط على جميع الفئات في حال الترشح أن تكون المشاركة بالمبادرات والمشروعات التي تمت خلال عامي 2020 و2021. وسيتم تقييم المرشحين خلال شهر نوفمبر المقبل من خلال المقابلات التقييمية، والاطلاع على الأدلة الداعمة للمعايير والجهود المبذولة، وسيعلن المجلس عن النتائج وتكريم الفائزين في احتفال رسمي في 20 من نوفمبر المقبل، الذي يصادف يوم الطفل العالمي.
 
وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: إن الجائزة تؤكد النهج التي تتبعه دولة الإمارات تجاه حقوق الطفل، واستمرارية مؤسساتها المعنية في مبادراتها الريادية تعكس الرؤية العميقة والواضحة واهتمامها بالطفل وحمايته من كافة أشكال العنف واستئصال كل المعوقات التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع متسلحاً بالعلم والمعرفة في بيئة مدرسية آمنة.
 
وأضافت الفلاسي أن المجلس حرص كل الحرص على تكامل جوانب الجائزة ودقة أهدافها ومعاييرها المنتقاة، داعيةً إلى اغتنام الفرصة والمشاركة بها. ووجهت الفلاسي الشكر والتقدير إلى جميع الشركاء كوزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومجلس الشارقة للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، على جهودهم المبذولة في إنجاح هذه المبادرة، كما توجهت بالشكر إلى مجموعة الدار للتعليم على رعايتها للمبادرة، وتأتي هذه الجهود تأكيداً على تضافر المؤسسات المحلية والخاصة، وأيضاً الدولية للسعي نحو تحقيق أهداف هذه المبادرة وغاياتها المنشودة.
 
Email