حسين الحمادي: استراتيجية الذكاء الاصطناعي عززت تطوير التعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، ندوة إقليمية عن بعد عن استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للأنظمة التعليمية والعاملين فيها في وطننا العربي، من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات وتبنى السياسات التعليمية الداعمة لتطوير التعليم في أوطاننا.

وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، في الكلمة الافتتاحية، أن هناك توجهاً وطنياً في دولة الإمارات لتبني الذكاء الاصطناعي كمحور للتطوير، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي شكلت خطوة مهمة، وانعكست على تطوير المنظومة التعليمية، وجعل الذكاء الاصطناعي محوراً من محاور تطويرها.

وقال: «تم إطلاق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وبرامج ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ في اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺗﻮاﻛﺐ التغير اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺣﺪوﺛﻪ في اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، بجانب إﻧﺸﺎء ﻣﺮاﻛـﺰ ﺑﺤﺜﻴـﺔ ﻟﺘﻄـﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋـﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟـﺔ، وﺗﺄﻫﻴﻠﻬـﺎ ﻻﺳـﺘﻘﺒﺎل ﺿـﺮورات اﻟـﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ تماشياً مع استراتيجية الدولة في تعزيز الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والبحث العلمي». وذهب إلى أن هذا الملف حيوي وبالغ الأهمية، وأخذ حيزاً عالمياً كبيراً من الاهتمام في الآونة الأخيرة، وذلك نظراً للتحول الذكي في التعليم بسبب جائحة كورونا.

وذكر أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع له أن يصبح مساهماً بارزاً في دعم التعلم. وعمدت حكومة الإمارات إلى إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في عام 2017، ويعتبر قطاع التعليم من أول القطاعات المستهدفة في تطبيق الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لدعم بيئات التعلم.

Email