3600 ورقة بحثية و250 مشروعاً إبداعياً منذ إنشائها

«نيويورك أبوظبي» تحتفي بالذكرى السنوية الـ 10 لتأسيسها

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفت جامعة نيويورك أبوظبي أمس بالذكرى السنوية الـ 10 لتأسيسها بحضور نخبة من الأساتذة وخريجي الجامعة، وأوضح المتحدثون إسهامات الجامعة في مجال البحث العلمي وتزويد خريجيها بالمعرفة وآليات سوق العمل. 

وخلال المؤتمر الصحافي الافتراضي عرضت الجامعة تقريراً ألقى الضوء على الدور الذي لعبته في مسيرة نمو أبوظبي كمركز للمعرفة والثقافة، وإسهاماتها على الصعيدين المحلي والعالمي على مدى الأعوام الـ 10 الماضية، لا سيما فيما يتعلق بالتميز الأكاديمي والبحثي والتوعية المجتمعية وإنجازات الهيئة التدريسية ونجاح الطلاب ونتائجهم، كما تناول زيادة إقبال الطلاب نحو الجامعة وأرجع التقرير ذلك إلى المناهج التنافسية والمبتكرة ومجتمع الجامعة المتنوع. 

هيئة التدريس

وأوضح التقرير أن هيئة التدريس تتكون من 300 عضو من الأساتذة، يدعمون طلابهم ويشجعون مشاركتهم في الأبحاث، بالإضافة إلى تقديم الجامعة أكثر من 3600 ورقة بحثية، بالإضافة إلى إخراج وتنفيذ أكثر من 250 مشروعاً إبداعياً.

الطلاب والخريجون

وذكر التقرير أن الدفعة الأولى للجامعة ضمت حوالي 140 طالباً، وأما الآن فإن الجامعة لديها قرابة 1800 طالب من أكثر من 120 دولة، ويتحدثون أكثر من 115 لغة، مشيراً إلى أن 16 طالباً من خريجي الجامعة فازوا بمنحة «رودس» عبر 8 دفعات، مما يعني تفوقاً أكاديمياً، كما تم منح الخريجين عدداً من المنح الكبرى الأخرى بما في ذلك منح «ترومان وشوارزمان وفولبرايت ولوس وينشينج وبسيسو كامبريدج وإيراسموس موندوس».

البحث والابتكار

وأكد التقرير حصول أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة على 100 براءة اختراع، ونشر أكثر من 3600 ورقة بحثية، وتقديم أكثر من 250 عملاً إبداعياً بموجب برامج تكليف أو إعداد أو توجيه، بالإضافة إلى افتتاح الجامعة أكثر من 80 مختبراً ومشروعاً تدريسياً و16 مركزاً بحثياً متميزاً بإشراف نخبة من رواد الفكر، لافتاً إلى إطلاق 100 مبادرة لمواجهة الأزمة الصحية، دعماً لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم لاحتواء انتشار وباء «كوفيد19».

الجهود التطوعية 

واستعرض التقرير مساهمات مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي في الإمارات على مدار العقد الماضي، بما يشمل الجهود التطوعية لآلاف الطلاب الذين يلتزمون بالمشاركة والخدمة المجتمعية، وعمل مكتب التعليم التنفيذي الهادف لتعزيز مسيرة تنمية رأس المال البشري في الإمارات، والذي قدم برامج شارك فيها حوالي 1700 متخصص منذ عام 2009، وبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد، لدعم التطور التعليمي لمئات الطلاب الجامعيين الإماراتيين الموهوبين من جميع أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى استجابة جامعة نيويورك أبوظبي المتكاملة وواسعة النطاق لجائحة «كوفيد19» لدعم جهود أبوظبي في مواجهة الأزمة.

ريادة وابتكار

وفي السياق، قال أندرو هاملتون، رئيس جامعة نيويورك: نجحت الجامعة على مدى سنواتها العشر في التحول إلى منارة للتعليم والمساهمة والتعاون والنشاط المجتمعي مستندة في ذلك إلى روح لا تنضب من الريادة والابتكار، وسرعان ما كرست الجامعة مكانتها كمجتمع تعليمي متميز يستقطب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم سعياً لاكتساب المعارف الجديدة، وإجراء البحوث المتقدمة وتعزيز روح الاستكشاف والإبداع.

وأضافت ريما المقرب، رئيس مجلس إدارة شركة تمكين، شريكة جامعة نيويورك في دولة الإمارات العربية المتحدة: يعتبر النجاح اللافت للجامعة ثمرة طموح مشترك لتطوير نموذج جديد للتعليم العالي يعزز قيم الاندماج، مثل الانفتاح والاحترام والمسؤولية المتبادلة، بما ينسجم مع مكانة الإمارات كمحطة للتواصل العالمي، مشيرة إلى المجتمع الرائع الذي ساعدت الجامعة على تأسيسه في أبوظبي. 

ومن جهتها، قالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: إن الجامعة تعد أبرز جامعات العالم في أبوظبي، لأنها تجسد التنوع والتسامح والتميز الأكاديمي، مشيرة إلى السعي الدؤوب نحو استقطاب المواهب الطلابية وأكثرهم طموحاً، بالإضافة إلى نخبة الأساتذة وأساليب تدريس مبتكرة. 

وأضافت: نسعى إلى تعزيز فضول طلابنا والتزامهم بالوصول إلى عالم أكثر تعاطفاً وإنصافاً وتعاوناً، كما سيتاح لطلابنا التعرّف إلى العالم عن كثب عبر شبكة جامعة نيويورك في مختلف أنحاء العالم، ليصبحوا قادة ورواداً في مجالات أعمالهم.

Email