تعزيز دوره الداعم لمبادرة «المدرسة الرقمية»

«تحالف مستقبل التعلم الرقمي» يضم أسماء جديدة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن «تحالف مستقبل التعلم الرقمي»، الأول من نوعه لتوحيد جهود تطوير مستقبل أنظمة التعليم الرقمي، على مستوى المنطقة والعالم، والداعم لمبادرة المدرسة الرقمية، أول مدرسة رقمية عربية متكاملة، وإحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أعلن ضمّ أسماء جديدة مرموقة في تخصصات التعليم، وتطوير المهارات، وإعداد الكفاءات، والعمل الإنساني الدولي، إلى مجلسه الاستشاري. وسيسهم الأعضاء الجدد لتحالف مستقبل التعلم الرقمي، في دعم جهوده الرامية لتوفير فرص تعليمية مستقبلية متساوية للطلبة، وخاصة الطلاب اللاجئين في المخيمات، والمجتمعات الأقل دخلاً، بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية، وذلك في إطار مساندة دولة الإمارات العربية المتحدة، للعمل العالمي المشترك، الهادف لصياغة مستقبل التعلّم الرقمي الذكي، وتطوير آلياته.

أهداف

وتعزز الإضافة الجديدة للتحالف، كادره الحالي، بضمّ نخبة من الخبراء والتربويين والأكاديميين المختصين من جامعات ومؤسسات أكاديمية وتعليمية، ومنظمات إنسانية عالمية مرموقة، لما فيه تحقيق أهداف التحالف في تفعيل تطبيق وسائل التعلّم الحديثة، ودعم أطر التعلم الرقمي للمستقبل في المنطقة والعالم، وإطلاق مبادرات ريادية مبتكرة، ومشاريع نوعية لتمكين الطلبة باستخدام أحدث خيارات التعلم الرقمي.

ويعمل المجلس الاستشاري الموسّع، على دعم رؤية التحالف لسد فجوة المهارات، وتوفير فرص تعليمية متساوية للطلبة حول العالم، مهما اختلفت ظروفهم، وتأسيس منظومة تعليمية مرنة، تلبي مختلف احتياجات التعلّم إقليمياً وعالمياً.

وقال الدكتور وليد آل علي، أمين عام «المدرسة الرقمية»، التي تشرف على «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي»: ضم كفاءات عالمية جديدة إلى تحالف مستقبل التعلّم الرقمي، يضيف خبرات متخصصة في التعليم والعمل الإنساني، والتطوير التكنولوجي والرقمي، كما يؤكد على الاهتمام الدولي بمشروع المدرسة الرقمية، الذي أطلقته مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، للوصول إلى مليون متعلم في المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة، خلال السنوات الـ 5 المقبلة.

وضمّ المجلس إلى عضويته، كلاً من الدكتور كيفن فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة «جيل طليق»، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، وروبرت جنكنز رئيس التعليم، المدير المساعد لقطاع البرامج بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، والمهندس محمد غياث المدير العام لتطوير الكفاءات الحكومية بدائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، وميساء جلبوط المستشارة الخاصة لرئيس جامعة ولاية أريزونا لشؤون أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وحاتم سلّام مستشار وخبير تقنيات التعليم الرقمي.

التكيّف والابتكار

واعتبر الدكتور روبرت جنكنز رئيس التعليم، المدير المساعد لقطاع البرامج بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن المرونة والتكيّف والابتكار والتجدد، هي العناصر المطلوبة لصياغة مستقبل التعليم في العقد القادم، وصولاً إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمتمثل بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

وبدوره، قال الدكتور كيفن فراي الرئيس التنفيذي لمبادرة «جيل طليق»، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، والذي أسس وشارك في مبادرات دولية عديدة معنية بالتعليم الرقمي وتدريب المعلمين: «تحالف مستقبل التعلم الرقمي، منصة عالمية هادفة لتبادل الخبرات في خدمة الوصول بالتعليم إلى الأطفال والشباب، في كل مكان، وخاصة في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال توظيف التكنولوجيا والابتكار والحلول الرقمية».

المستقبل للرقمنة

ومن جهته، أكد المهندس محمد غياث المدير العام لتطوير الكفاءات الحكومية بدائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، أن المستقبل هو لتكريس الحلول الرقمية وتطبيقاتها الذكية المتقدمة، في كافة مرافق التعليم، ومراحل التعلّم، لتمكين المتعلم وتطوير قدراته ومهاراته، بما يتواءم مع مهارات المستقبل.

ومن جانبها، قالت ميساء جلبوط المستشارة الخاصة لرئيس جامعة ولاية أريزونا لشؤون أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: تحقيق أي نمو مستدام على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، يتطلب التركيز على دعم التعليم، كخيار استراتيجي للمؤسسات والمجتمعات. وهذا ما يحققه تحالف مستقبل التعلّم الرقمي، الذي يجمع خبرات وكفاءات من مختلف أنحاء العالم.

وقال حاتم سلّام مستشار وخبير تقنيات التعليم الرقمي: تحالف مستقبل التعلم الرقمي، مبادرة دولية رائدة من دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم مبادرات التعلم الرقمي الهادفة في المنطقة والعالم. ويسعدنا أن نشارك في دعم هذه الجهود الإنسانية، من خلال المجلس الاستشاري للتحالف، وعبر البرامج التي تقدم الدعم التعليمي، والتوجيه للطلبة.

المدرسة الرقمية

يدعم «تحالف مستقبل التعلّم الرقمي»، مبادرة المدرسة الرقمية، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب، من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، ومن أي بلد في العالم. كما يتكامل التحالف مع جهود المدرسة الرقمية، لتسهيل توفير التعليم بمختلف مراحله للطلبة حول العالم، مع التركيز على الفئات المحتاجة من الطلبة، كاللاجئين، أو أولئك الموجودين في المناطق والمجتمعات الأقل حظاً.

Email