أكدوا أن المشاريع تدعم التوطين وتعزز الاقتصاد المحلي

أكاديميون:مبادرات خلاقة تزوّد الخريجين بمهارات سوق العمل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن أكاديميون ورؤساء ومديرو جامعات المشاريع والمبادرات الهادفة التي تم الإعلان عنها في الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، وتقدموا بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمهم للجامعات وللطلبة.

وأكدوا أن هذه الحزمة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية والمبادرات الخلاقة ستسهم في تأسيس مرحلة جديدة من النمو لدولة الإمارات، من خلال تأهيل الطلبة المواطنين للعمل في القطاع الخاص، وتحفيز الخريجين على إطلاق مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر عصب الاقتصاد وعلاجاً للبطالة.

وأشاد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، بدعم الحكومة الرشيدة، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستعمل على استدامة الاقتصاد المحلي خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وأكد أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر عصب الاقتصاد في كثير من دول العالم، ليس فقط لأنها توفر فرص عمل، ولكن لأنها تغذي الصناعات الكبيرة باحتياجاتها، وتعمل بصورة لصيقة مع الأسواق والمناطق الصناعية ومنافذ التصدير، وستكون هذه الشركات نواة للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.

قادة مستقبل

وأعرب الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية عن بالغ سعادته بهذه المشاريع والرعاية الكريمة التي أولتها القيادة الرشيدة للجامعات وللطلبة والخريجين لتمكينهم من الانخراط في العمل الخاص وتخريج رواد أعمال.

وأضاف: إن هذا نهج جامعة «حمدان الذكية» وجهودها السباقة لتخريج سفراء معرفة ومبتكرين وعلماء ورواد أعمال وصناع قرار وقادة مستقبل، تماشياً مع توجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى للجامعة.

وقال: يشرفنا أن نكون مجدداً جزءاً من المساعي الوطنية لإنجاح هذه المشاريع والمبادرات الخلاقة في سبيل بناء تخريج رواد أعمال لا طلاب وظائف.

«توطين الاقتصاد»

وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين جاءت تأكيداً جديداً يعكس حرص القيادة الحكيمة على مستقبل أبنائها المواطنين، وإيمانها بضرورة توفير أفضل الفرص التدريبية لهم، وتمكينهم من أخذ مواقعهم الوظيفية في سوق العمل، وخصوصاً على مستوى القطاع الخاص الذي يمثل شريكاً استراتيجياً في الاقتصاد الوطني، حيث سيمثل برنامج «نافس» الحكومي خارطة عمل فاعلة في دعم رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص، وتعزيز فرصة العنصر المواطن في إبراز قدراته وكفاءته في العمل في هذا القطاع الحيوي، بما يدعم تحقيق ما نسميه «توطين الاقتصاد» كونه يحقق توازناً في منظومة «التركيبة الوظيفية».

وأوضح أن تعزيز فرص توظيف المواطنين والخريجين بوجه خاص يدعم استقرار الشباب ويمكنهم من إطلاق طاقاتهم ومهاراتهم في شتى المجالات، خصوصاً في ظل تنوع الفرص الوظيفية وحرص المؤسسات التعليمية على تخريج كفاءات قادرة على الإنتاج والتميز وإحداث التغيير، مشيراً إلى استراتيجية كليات التقنية العليا والتي تتماشى مع توجهات ورؤى القيادة الوطنية على مستوى تأهيل الشباب وتمكينهم بالمهارات إلى جانب المعرفة والقدرات الأكاديمية، حيث اعتمدت الكليات في استراتيجيتها العمل على تحقيق نسبة توظيف للخريجين تصل إلى 100%، واعتمدت في تحقيق ذلك على تمكين الطلبة من التخرج بشهادات احترافية معتمدة عالمياً إلى جانب شهاداتهم الأكاديمية، لإيمانها بأن المهارات مطلب أساسي لسوق العمل وأصبحت تنافس الشهادات الأكاديمية.

وأكد محمد عبد الله المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، أن الحزمة الثانية لمشاريع الخمسين تجسد نهج دولة الإمارات الراسخ في تمكين أبنائها للمساهمة بشكل فاعل في مسيرتها التنموية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تؤكد تعافي دولة الإمارات من التحديات واستباقيتها دول العالم في تحويل التحديات إلى فرص تدعم طموحاتها للمستقبل.

وقال الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن مدير جامعة الوصل بدبي: إن هذه المكرمة الحكومية بتحمل تكلفة تدريب المواطنين في القطاع الخاص، قرار استراتيجي مهم ونوعي لدعم ملف التوطين في الدولة، وعامل أساسي لرفع نسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص وجعل القطاع الخاص قطاعاً جاذباً للعمل، كما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي وتطوير مهارات الخريجين الجدد ليكونوا خريجين مواكبين للتطور العالمي الديناميكي الذي تشهده الدولة اليوم وتشجعهم للعمل في قطاعات اقتصاديه ومهن مستهدفة في الدولة.

Email