إتاحة الإعادة على مدار العام

«التربية» تزيد عدد جلسات «الأمسات» خلال العام الدراسي الحالي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتزم وزارة التربية والتعليم زيادة الجلسات الاختبارية لاختبار الإمارات القياسي (Emsat) التي يتم انعقادها خلال العام الدراسي الحالي 2021-2022، وذلك حرصاً منها على ضمان استمرارية حصول الطلبة على فرص تعليمية مستقبلية من خلال زيادة الجلسات الاختبارية. 

من جهتها قالت حصة النعيمي مديرة إدارة تطبيق الاختبارات الوطنية والدولية في الوزارة، إن الوزارة سوف تتيح الإعادة على مدار العام لكافة الطلبة، بالإضافة إلى تخصيص 15يوماً اختبارياً بدلاً من 12 يوماً لطلاب الصف الثاني عشر و17 جلسة بدلاً من 13 لخريجي الدفعات السابقة.

ويذكر أن اليوم الاختباري الواحد يحوي 4 جلسات، الأولى من 8 حتى 10:30 صباحاً، ومن 11 حتى 1:30 ظهراً، ومن 2 حتى 4:30 عصراً، ومن 5 حتى 7:30 مساء، وذلك لفتح المجال لأكبر عدد من الطلبة التمكن من أداء الاختبار ولضمان المرونة والمراعاة لظروف الطلبة.

وأوضحت النعيمي أن اليوم الاختباري الواحد يستوعب ما بين 25-30 ألف طالب وطالبة، لافتة إلى أن الوزارة أعلنت عن مواعيد الاختبار من خلال الموقع الرسمي لاختبار الإمارات القياسي Emsat.moe.gov.ae.

وأفادت بأن الوزارة حرصت على زيادة السعة وعدد المراكز، بحيث تصل إلى 260 مركزاً في جميع أنحاء الدولة، وذلك لتخفيف الضغط على الطلبة في عملية التسجيل، كما أكدت أن الطالب المسجل في منصة الأمسات يصله إشعار بالبريد الإلكتروني والهاتف المتحرك عند فتح كل جلسة جديدة لتنبيهه إلى سرعة التسجيل.

وأشارت إلى أن لدى الطالب الصلاحية الكاملة في اختيار موعد الاختبار ومكانه، وفي حالة اكتمال العدد المطلوب لمركز الاختبار القريب منه، فإنه عليه أن ينتظر الفرص الثانية لفتح المركز مرة أخرى، مؤكدة أن الطالب ليس مضطراً للتسجيل في مركز بعيد عن الإمارة المتواجد فيها كما أكدت وجود قنوات عدة للتواصل بخصوص اختبار الإمارات القياسي وهي:

 موقع الأمسات:EmSAT.moe.gov.ae.–

وموقع الوزارة:Moe.gov.ae، أو رقم مركز الاتصال بالوزارة:80051115

وأفادت بأن الوزارة حرصت على زيادة عدد الجلسات، وذلك لتخفيف الضغط على الطلبة في عملية التسجيل، نتيجة تركيز معظم الطلبة على إجراء الاختبارات في نفس التوقيت.

وأشارت إلى أن لدى الطالب الصلاحية الكاملة في اختيار موعد الاختبار ومكانه، وفي حالة اكتمال العدد المطلوب لمركز الاختبار القريب منه، فإنه عليه أن ينتظر الفرص الثانية لفتح المركز مرة أخرى، مؤكدة أن الطالب ليس مضطراً للتسجيل في مركز بعيد عن الإمارة المتواجد فيها. 

ويطبق اختبار الإمارات القياسي «أمسات» على طلبة الصف الثاني عشر، ويعد شرطاً للقبول في الجامعات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية والخدمة الوطنية، بالإضافة إلى أنه شرط من شروط القبول للطلبة المتقدمين للابتعاد خارج الدولة عبر المؤسسات الحكومية، وبديل الاختبارات «التوفل» و«الآيلتس» داخل الدولة في عدد من الجامعات. 

وأوضحت أن اختبار الإمارات القياسي EmSAT تأتي استجابة لعملية التطوير الشاملة للتعليم في الدولة، ويهدف لتوفير معلومات دقيقة وحاسمة لصناع القرار والقيادات التعليمية عن كامل المنظومة التعليمية في الدولة لاتخاذ القرارات الضرورية لتحسين النظام، فضلاً عن أن تقنيات القياس التربوي الحديثة، بما في ذلك الحاسب الآلي، الذي يعمل بطريقة المواءمة والمحاكاة، ستمكن من تقديم بيانات ومعلومات مهمة في هذا المجال. 

وقالت، إن جهود وزارة التربية والتعليم الحثيثة منصبة حالياً على تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية والاستعداد للخمسين المقبلة، في ما يخص تطوير المنظومة التعليمية، واعتماد أفضل معايير الجودة في المدرسة الإماراتية، ويأتي هذا التغيير مواكباً للمستجدات التعليمية، وضمن مساعي الوزارة الحثيثة لإيجاد نظام تقييم معياري مستند إلى أفضل الممارسات العالمية والمعايير الدولية في استخدام نتائج التقييم في المتابعة والتقويم، وتحسين نوعية التعليم.

Email