مدرس في «زايد العليا لأصحاب الهمم» مرشح لجائزة المعلم العالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختير رياض زمالي، معلم التربية البدنية في مركز غياثي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي.

ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 معلماً مرشحاً لنيل جائزة المعلم العالمية 2021 المقدمة من «مؤسسة فاركي» بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

كما تم اختيار لمياء بات البالغة من العمر 17 عاماً، وهي من طالبات مدرسة تلاميذ دبي الخاصة، ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 طالباً مرشحاً لنيل جائزة الطالب العالمية 2021 والمقدمة من مؤسسة «تشيغ. أورغ - Chegg.org».

واختير زمالي من بين أكثر من 8 آلاف مرشح ومتقدم من 121 دولة حول العالم، فيما اختيرت لمياء من بين أكثر من 3500 مرشح ومتقدم من 94 دولة حول العالم.

وتعد جائزة المعلم العالمية، التي باتت اليوم في عامها السابع، أكبر جائزة من نوعها بقيمتها البالغة مليون دولار أمريكي؛ فيما تبلغ قيمة جائزة الطالب العالمية، والتي تم إطلاقها هذا العام، 100 ألف دولار.

وتم إطلاق جائزة المعلم العالمية تقديراً للمعلم الأفضل الذي يقدم أداءً ومساهمات متميزة في مجال التربية والتعليم، وبهدف تسليط الضوء على الدور المهم والنبيل الذي يلعبه المعلمون في المجتمع، من خلال استكشاف آلاف القصص الاستثنائية التي ساهمت بإحداث نقلة نوعية في حياة الشباب، إذ تتطلع الجائزة إلى بث الحياة في هذه المهنة النبيلة التي يمتهنها ملايين الأشخاص حول العالم.

وأما جائزة الطالب العالمية من «تشيغ. أورغ»، فقد أطلقتها «مؤسسة فاركي» في وقت سابق من العام الجاري لإرساء منصة جديدة ومؤثرة تسلط الضوء على جهود الطلاب المتميزين حول العالم القادرين على ترك أثر حقيقي على عملية التعلم، وحياة أقرانهم، وحياة المجتمع عموماً.

وتتاح فرصة الترشح للجائزة لجميع الطلاب الذين لا تقل أعمارهم عن 16 عاماً، والمسجلين في مؤسسة أكاديمية أو برامج التدريب والمهارات، كما يعتبر الطلاب ممن يدرسون بدوام جزئي أو المسجلين في مساقات تدريبية عبر الإنترنت، مؤهلين للترشح أيضاً.

وتروي الجائزتان قصصاً ملهمة من جانبين مختلفين لقطاع التعليم، كما تسلطان الضوء على الجهود التي يبذلها المعلمون في إعداد شباب المستقبل، والإمكانات الواعدة للطلاب اللامعين أثناء مسيرة تعلمهم وما بعدها.

وأظهر رياض زمالي منذ بداياته شغفاً واضحاً بمساعدة التلاميذ على تطوير مهاراتهم وشخصياتهم من خلال تعليم التربية البدنية، ورغم عمله في المناطق الريفية التونسية التي تفتقر للبنية التحتية والمعدات المناسبة لممارسة الرياضة البدنية، إلا أنه تمكن من إطلاق وقيادة عدد من النوادي المدرسية للتربية البدنية، فضلاً عن افتتاح أول اتحادات رياضية للفتيات.

وانضم زمالي لاحقاً إلى مركز غياثي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث قدم توجهات جديدة ومبتكرة لرياضات أصحاب الهمم التعليمية الخاصة، وفي عام 2019، أطلق ولأول مرة في المنطقة «برنامج مايكروسوفت التعليمي» لأصحاب الهمم، الأمر الذي مكن طلابه بعدها من الفوز بأكثر من 100 ميدالية متنوعة في منافسات رياضية محلية ودولية.

وأقام المركز التابع له علاقات مختلفة في جميع أنحاء المنطقة ستساعد على دمج المزيد من الطلاب أصحاب الهمم التعليمية الخاصة، مما جعل مركز غياثي للرعاية والتأهيل يفوز بجائزة العطاء كأفضل مركز للرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم على مستوى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي الفئة ب لعام 2020 - 2021.

وحصد زمالي في عام 2020 جائزة «أفضل معلم» في مراكز مؤسسة زايد العليا، كما تم ترشيحه لنيل «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي»، وبالنسبة للتقييم النهائي؛ سيطلق زمالي في حال فوزه بجائزة المعلم العالمية جمعية لدعم الأطفال أصحاب الهمم باستخدام التعلم الذكي التكيفي وأدوات الواقع المعزز والافتراضي.

وأما لمياء بات، فهي من طالبات مدرسة تلاميذ مدرسة دبي الخاصة، حيث تدرك أن التعليم الجيد يحتاج إلى السعي والمثابرة، ويتجلى اجتهادها وحماسها من خلال الانخراط في المناقشات الصفية.

وتم فتح باب التقدم والترشح لجائزتي المعلمين والطلاب هذا العام من 2 فبراير حتى 16 مايو الماضي ويتم تقييم المعلمين المتقدمين لنيل جائزة المعلم العالمية بناءً على ممارسات التعليم، والأساليب التي يبتكرونها لمواجهة التحديات المحلية، وتحقيق نتائج تعليمية مشهود لها، والتأثير على المجتمع خارج الفصل الدراسي، والارتقاء بمهنة التعليم، والحصول على تقدير الهيئات الخارجية.

ويتم تقييم الطلاب المتقدمين لنيل جائزة الطالب العالمية بناءً على تحصيلهم الأكاديمي، وتأثيرهم على أقرانهم، ودورهم في إحداث الفرق داخل وخارج مجتمعاتهم، وكيفية تغلبهم على الصعاب، وأساليبهم الإبداعية والمبتكرة، ودورهم كمواطنين عالميين.

Email