بهدف تزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة عن مبادرات الأمم المتحدة في مجال الاستدامة

جامعة خليفة تطلق برنامج سفير لأهداف التنمية المستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس برنامج سفير لأهداف التنمية المستدامة، وهو برنامج مواكب للمنهاج الدراسي يهدف إلى تزويد الطلبة بأدوات الابتكار وريادة الأعمال والقيادة في مجال الاستدامة من خلال تنظيم سلسلة من الورش المتخصصة.

جاء البرنامج بمبادرة من قسم النجاح الطلابي في الجامعة بهدف تعريف المجتمع الطلابي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وذلك ضمن إطار عضوية جامعة خليفة في شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. وسيسعى البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة لتعزيز مساهمتهم في المبادرات المجتمعية وتطوير الحلول المبتكرة، فيما ستستمر سلسلة الورش من الفصل الأول وحتى الفصل الثاني ضمن ست وحدات تشمل جلسة تمهيدية وأربع وحدات تتناول مختلف المواضيع المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة، وجلسة ختامية.

وقد تبنت الأمم المتحدة في العام 2015 أهداف التنمية المستدامة والمعروفة أيضاً بالأهداف العالمية كدعوة عالمية للقضاء على الفقر وحماية الكوكب وتحقيق الأمن والازدهار لجميع سكان العالم بحلول عام 2030. وفي إطار دعمها لهذه الأهداف، أطلقت الجهات الحكومية والخاصة في الدولة ومن بينها جامعة خليفة العديد من المبادرات، وتعمل الجامعة كعضو فعال في شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

استدامة

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «يعكس برنامج سفير لأهداف التنمية المستدامة التزامنا الدائم نحو الاستدامة والطاقة المتجددة والسياسات الخضراء وذلك من خلال إطلاق مراكز أبحاث مختلفة تحت مظلة معهد مصدر كاتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة ومنصة معهد مصدر للطاقة الشمسية ومنصة معهد مصدر للرصد البيئي في منطقة القرم في أبوظبي. كما يأتي هذا البرنامج استكمالاً لجهودنا ومبادراتنا المختلفة التي تدعم إجراءات الاستدامة في دولة الإمارات والهادفة إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بالتحديات العالمية التي تتطلب دوراً أكبر من الشباب لدعم جهود المنظمات متعددة الأطراف كالأمم المتحدة». 

وأشار الدكتور عارف إلى أن برنامج سفير لأهداف التنمية المستدامة ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى تطوير ودعم المهنيين المستقبليين ليصبحوا خبراء في صنع السياسات القائمة على النزاهة والحوكمة معرباً عن أمله في أن يتمكن الطلبة الذين سينضمون إلى المبادرة من المساهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية ليكونوا سفراء حقيقيين للدور البناء الذي تلعبه دولة الإمارات في هذا المضمار. 

وستتولى الدكتورة أماني عمر، الأستاذ المساعد، والدكتور جلين موشيرت، أستاذ العلوم الإنسانية والاجتماعية قيادة البرنامج والورش المتخصصة خلال هذه السنة، كما سيشارك الطلبة الملتحقون بالبرنامج في مبادرات لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات وعلى مستوى المنطقة والعالم.

وستتاح الجلسات التمهيدية لجميع الطلبة من المرحلة الجامعية، حيث يجب أن يكون المتقدمون من طلبة السنة الثانية من جامعة خليفة ممن لديهم اهتمام حقيقي بقضايا الاستدامة والبيئة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار، كما يتعين عليهم تخصيص وقت كافٍ لإكمال البرنامج لمدة عام.

وستعقد الجامعة ورشة كل بضعة أسابيع لتناول القضايا والسيناريوهات المحتملة المتعلقة بأحد المواضيع الرئيسية للبرنامج. وستتضمن كل ورشة جلسة حول أهداف التنمية المستدامة حيث سيقوم الطلبة بالمشاركة في مشاريع البحوث لتقييم ومراقبة تطور وتقدم أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات من منظور عالمي. كما سيتم تشجيع الطلبة على الابتكار وقيادة مشروع مجتمعي كلما أمكن ذلك.

Email