«الإمارات للتعليم»: سلسلة مراجعات لنتائج الامتحانات قبل اعتمادها

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر عدد من أولياء الأمور، عن استيائهم لرسوب أبنائهم، وتحدثوا من خلال مقاطع مرئية مصورة، تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن رفض مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مقابلتهم لمناقشة نتائج الامتحانات، وهو ما فندته المؤسسة، في رد رسمي، أكدت فيه أنها قابلت أولياء الأمور طيلة الأيام القليلة الماضية، لتوضيح الموقف.

ومناقشة الأمر معهم، والرد على جميع ملاحظاتهم واستفساراتهم، وبينت أن النتيجة النهائية للطالب، تمر عبر سلسلة من المراجعات قبل اعتمادها.

وقالت المؤسسة: إنها استقبلت عدداً من أولياء الأمور في مقرها بدبي، واستمعت لملاحظاتهم، وأن القيادة العليا للمؤسسة، إلى جانب الفرق المعنية، تفاعلت مع الملاحظات، وقدمت الإجابات الوافية عن أسئلة أولياء الأمور واستفساراتهم، موضحة بالتفصيل، حالة كل طالب على حدة، بالرغم من أن باب الملاحظات على النتائج كان قد أغلق.

وعلقت المؤسسة على «الفيديو» المنتشر، مؤكدة أنها استقبلت ذات المجموعة من أولياء الأمور، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، في مجلس المؤسسة، وتم فتح غرفتي عمليات للبت فوراً في ملاحظاتهم، وكان ذلك تحت إشراف الإدارة العليا.

وذكرت المؤسسة، في معرض ردها حول ما أثير عن رسوب الطلبة، قائلة: إن الغالبية العظمى من الطلبة، حققوا نتائج ضعيفة في الاختبارات منذ الفصل الدراسي الأول، ما أدى في النهاية إلى رسوبهم في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، والشيء ذاته تكرر في الفصل الدراسي الثالث، ما يؤكد ضعف أداء الطلبة.

وقالت المؤسسة: إنه بالرغم من توضيح الموقف، إلا أن ذات المجموعة من أولياء الأمور، ظلت غير مقتنعة بالإجراء الذي تم اتخاذه، وعمدت إلى القدوم إلى مقر المؤسسة صباح يوم أمس الأول، وقاموا بتصوير فيديو عارٍ عن الصحة.

معايير

أوضحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنها تقدر حرص أولياء الأمور ورغبتهم الأكيدة بتجاوز ذويهم مراحلهم الدراسية بنجاح، ولكن على أن يتم ذلك، وفقاً للمعايير المتبعة في تقييم الطلبة، وبما يتوافق مع سياسة التقييم والامتحانات، لدعم الطلبة في مراحلهم التعليمية المقبلة.

واختتمت ردها قائلة: نلفت عناية أولياء الأمور، إلى أن النتيجة النهائية للطالب، تمر عبر سلسلة من المراجعات قبل اعتمادها، وذلك حرصاً من المؤسسة على توخي الدقة في إعلان النتائج، وعدم إحداث إرباك بين أوساط الطلبة تبعاً لذلك.

Email