جامعة الإمارات تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة في احتفالات الدولة باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي أقرته الأمم المتحدة في 5 سبتمبر من كل عام تعزيزاً لروح التضامن العالمي والإسهام في إنشاء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونة، وتركيزاً رئيسياً على دعم احتياجات الفئات الأضعف والأشدّ فقراً.

وبهذه المناسبة قال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: نفتخر بأن دول العالم بأسره تتطلّع بإكبار وتقدير إلى ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث تولي القيادة الرشيدة العمل الخيري أهمية كبرى باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء بغير حدود، ومدّ يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض دون تفريق في الجنس، اللغة، الدين أو العرق.

وأردف معاليه قائلاً: كان مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ينظر إلى البشرية كأسرة واحدة خلقها رب العالمين على هذه الأرض لكي تحظى بنعمه وخيراته، وحمّل الإنسان فيها، كخليفة له، أمانة إعمارها، ونشر السلام والأمن والرفاهية فيها، والعمل على تقوية الصداقة بين جميع شعوبها عن طريق التعاون والتعامل والتآزر بينها.

واستمرّت دولة الإمارات العربية المتحدة على نهج زايد الخير في مدّ يد العون والمساعدة والإغاثة، وإقامة المشاريع الخيرية والإنشائية والتنموية في كل أرجاء المعمورة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ولعل آخرها ما قدّمته الدولة من مساعدات وإعانات إلى مختلف دول العالم لمواجهة جائحة «كوفيد19»، حيث كانت الإمارات سبّاقة في تقديم المساعدات والعون لجميع المحتاجين وهذا ليس بغريب على قيادة الإمارات وشعبها الكريم.

مواكبة 

واختتم معالي زكي نسيبة تصريحه قائلاً: نحرص في جامعة الإمارات على مواكبة جهود القيادة الرشيدة عبر إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى تعزيز ثقافة التطوّع في الأنشطة الخيرية بين طلبة الجامعة من مختلف الجنسيات والثقافات لجعله أسلوب حياة لديهم، ودعم مساهماتهم في إيجاد الحلول الخلاقة التي تُلبّي احتياجات مجتمع الإمارات، وتفتح أمامهم المجال للمساعدة في العديد من البرامج الخيرية والإنسانية والاجتماعية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك ضمن سعيها الجاد نحو تمكين الأفراد من الإسهام في تحسين عالمنا، وخلق جيل واعٍ لمسؤولياته يواكب خطط الدولة للريادة في كل المجالات بحلول عام 2071.

Email