جلسة افتراضية لرابطة خريجي جامعة زايد تبرز أهمية الابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت رابطة خريجي جامعة زايد بالتنسيق مع مكتب الشؤون المهنية والخريجين، خمسة خريجين خبراء في مجال الابتكار وريادة الأعمال، منهم خريجو دبلوم الابتكار الحكومي من مركز محمد بن راشد للابتكار، وآخرون رواد أعمال بمشاريع مبتكرة.وأدارت الجلسة الافتراضية مريم آل علي – خريجة الجامعة من برنامجي البكالوريوس والماجستير في كلية إدارة الأعمال، ومؤسسة «غبشة للتدريب»، وشارك فيها مجموعة من الخريجين المتميزين أصحاب المشاريع المبتكرة وهم: محمد أحمد وأروى الصعيري خريجَا كلية الابتكار التقني ودبلوم الابتكار الحكومي، وكل من أحمد السميطي وعبد الله العبيدلي مؤسسي مشروع «دليلي» وخريجي كلية الإدارة.

وتحدث محمد أحمد عن إدارة الابتكار وكيفية تحويل الفكرة إلى مشروع يحقق قيمة مضافة وأثراً إيجابياً في المجتمع وفي اقتصاد الدولة ككل، حيث قال: «إن للابتكار دوراً رئيسياً في قيام وتنمية اقتصادات الدول الكبرى».

وتحدثت أروى الصعيري عن قناعتها بأن الابتكار هو أسلوب حياة، وتتصور أن الكل يمارس الابتكار في حياته اليومية والعملية بشكل من الأشكال، تستخدم أروى خبرتها العملية في حياتها اليومية لمساعدة وتنمية المجتمع من خلال تطوعها في محطة مستقبليون التي تهدف إلى توجيه الدعم لشباب الوطن العربي الذين يملكون بعض المهارات، فتعمل المحطة على تقديم الورش التعليمية حيث يتم تزويدهم بالمعلومات الكافية ومن ثم تبدأ الجولة الثانية بدعم المشاريع والابتكارات وتقديم الاستشارات الفنية.

وأكد أحمد السميطي وعبد الله العبيدلي مؤسسا في مشروع «دليلي»، على أنهما فور تخرجهما من الجامعة خرجا من منطقة الراحة الخاصة بهم وبدآ بالعمل في استقبال الوفود من خارج الدولة في هيئة المعرفة، وإضافة لتجاربهما السابقة ومعرفتهما الشخصية ببعض وتشابه اهتماماتهما، فقررا أن يبدآ مشروعاً مستقلاً مبتكراً ومختلفاً عن المشاريع الموجودة، يمثل الدولة ويبرز قيمها الجميلة وهو مشروع «دليلي» لخدمات الإرشاد السياحي وبشكل مبتكر.

وتحدثت مريم عيسى آل علي عن تجربتها حول الابتكار في افتتاحها لمركز غبشة للتدريب: «يهدف هذا المركز إلى أن يخرج المتدربون بشيء ملموس يستطيعون تطبيقه على أرض الواقع».

وتابعت: «واجهت تحديات كثيرة خلال فترة اجتياح «كوفيد 19»، فغيرت اتجاه مشروعي بطريقة سريعة لكي أتأقلم مع النظام الجديد الذي يعتمد على التدريب عن بعد، ومن ثم واجهت تحديات أخرى في حضور وتفاعل المتدربين، فابتكرت أساليب جديدة لزيادة التفاعل».

Email