مدارس أبوظبي تعتمد نظاماً وقائياً للحد من مخاطر «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت مدارس خاصة في أبوظبي من جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2021/‏‏‏‏ 2022، الذي يبدأ 29 أغسطس الجاري، وفق الإجراءات المحدثة من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، حيث تشترط الدائرة على المدارس تشكيل المجموعات الكبيرة، وتشكل من الطلبة والمعلمين والموظفين، وبحد أدنى 3 مجموعات وأكثر للمدرسة.

ويستعد طلاب المدارس لممارسة العديد من الأنشطة، التي تجمدت خلال العامين الماضيين، بسبب جائحة «كوفيد 19» أبرزها: عودة حصص التربية الرياضية، وفتح ردهات الطعام، والأنشطة اللاصفية، وتعقيمها في الفترة الفاصلة بعد استخدام كل مجموعة دراسية والتي تليها، بالإضافة إلى تعليق تأجير المرافق المدرسية الرياضية للغير.

ووفق الإجراءات المحدثة لدائرة التعليم والمعرفة، وبالتنسيق مع لجنة إدارة الأزمات والكوارث في أبوظبي، سمح للمدارس الخاصة باستئناف الأنشطة اللاصفية، وفق اشتراطات صارمة، ولضمان تحقيق التوازن بين الحياة المدرسية الطبيعية، وتطبيق التدابير الاحترازية للحد من انتشار «كوفيد 19»، ولضمان سلامة الطلبة وجميع أعضاء القطاع التدريسي من مدرسين وإداريين والزوار في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية ومرافقها.

نظام المجموعات

ونفذت مدارس خاصة في أبوظبي وبموجب السياسات المحدثة العمل على نموذج المجموعات الكبيرة، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمجموعات الصفية في مرحلتي رياض الأطفال والحلقة الدراسية الأولى «الصف الثاني/‏‏‏‏ السنة الثالثة أو أدنى» غير القادرين على الالتزام بتدابير التباعد الجسدي، من 10 إلى 16 طالباً لكل مجموعة، بالإضافة إلى إعادة فتح المناطق المشتركة الضرورية لتعزيز مستويات التفاعل الاجتماعي بين الطلبة، بما في ذلك مناطق اللعب.

وتشترط دائرة التعليم والمعرفة على المدارس تشكيل المجموعات الكبيرة، وتشكل من الطلبة والمعلمين والموظفين، وبحد أدنى 3 مجموعات وأكثر للمدرسة، والغرض منها أن تلتزم كل مجموعة بمسار محدد من أماكن اللعب والصالات والمطاعم والصفوف الدراسية، ولا تتداخل أبداً مع مجموعات أخرى من الطلبة، وتأتي أهمية المجموعات الكبيرة في التحكم بإدارة مخاطر «كوفيد 19»، بحيث إذا ظهرت حالة مصابة بالفيروس في مجموعة ما فإنه يسهل عزلها، عوضاً عن إغلاق المدرسة بالكامل وتحويلها إلى التعليم عن بعد، كما تمنع التداخل بين طلبة المدرسة الواحدة واستخدام المرافق المدرسية، وما يعزز من تطبيق التدابير الاحترازية، والحد من خطر انتشار الوباء. وأضافت الدائرة: إنه ينبغي على المدارس إضافة توزيع جميع الطلبة والموظفين على مجموعاتهم الكبيرة بنظام pass وesis.

تجهيز المطاعم

وعملت إدارة المدارس على صيانة ردهات المطاعم وتعقيمها وتجهيزها، وفق معايير السلامة المنصوص عليها، وبغرض تقديم الأطعمة للطلبة، مع الالتزام بأنظمة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في هذا الشأن، وتقديم الطعام على شكل وجبات مخصصة لكل طالب، مع الالتزام بتعقيم القاعات ومناطق الأنشطة الرياضية والمعدات المستخدمة في الفترة الفاصلة بين كل مجموعة، والتي تليها.

Email