جامعة الإمارات تعزز مخرجاتها الأكاديمية بمختبرات الذكاء الاصطناعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعمل مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعتبر جزءاً من منظومة الثورة الصناعية الرابعة، التي تقوم جامعة الإمارات بتبنيها من خلال إنشاء 5 مختبرات جوهرية لدعم مسيرة الثورة الصناعية الرابعة في الدولة، على عدة مشاريع وبرامج أكاديمية مبتكرة تهدف إلى خدمة المجتمع والطالب.

وأكد الدكتور فادي النجار، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات، ومدير مختبر الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أن حرص جامعة الإمارات على مواكبة تطور تقنيات التعليم وتعزيز دور الذكاء الصناعي في الدراسات والبرامج الأكاديمية الحديثة، التي تسعى من خلالها للارتقاء بمنظومة مخرجات البرامج والمناهج الأكاديمية التي تلبي متطلبات الخطط والبرامج الاستراتيجية للدولة استعداداً للخمسين عاماً القادمة، والاحتفاء باليوبيل الذهبي للدولة.

وأضاف: إن برامج مختبرات الذكاء الصناعي في الجامعة التي تمّ إنجازها، تتمثل بالعمل على تطوير نظام مراقبة الصحة النفسية لكبار المواطنين وتنبؤ مستقبل تطور حالاتهم، بالاعتماد على الروبوت «أبوسيف»، الذي صُمم وطوّر في المختبر وبدعم تقني من شركة مايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحيث يقوم الروبوت بالحديث مع المرضى المحتملين وملاحظة تغيرات تعابير وجوههم وسلاسة حديثهم وسرعة استجابتهم للمؤثرات المختلفة، وإعطاء تقارير سريرية بمدى نسبة وجود مخاطر ضعف إدراكي لهم. ويستخدم الروبوت خوارزميات الذكاء الاصطناعي المدعومة بـ Azure Cognitive Services والتي يتوقع أن يكون له مستقبل واعد في التشخيص المبكر لأمراض المخ المستعصية، كأمراض الخرف والزهايمر.

ويتوقع الباحثون أن يكون للذكاء الاصطناعي والتعلم العميق الدور الأعظم في تشخيص الأمراض بسرعة ودقة أكبر، قد تتجاوز القدرات البشرية. وسيكون للروبوتات المنزلية الذكية دور في مراقبة ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطة الحياة اليومية، مثل التأكد من تناول الدواء، ومساعدتهم على إعداد طعامهم، ومساعدتهم على ممارسة الرياضة والحركة، ومتابعة أنشطتهم اليومية، وإنشاء تقارير يومية لحالاتهم للتسريع التدخل الطبي وقت الحاجة.

Email