تعاون بين الإمارات ومصر في استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة الجامعية

photo_2021-07-29_16-25-05

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، ووزارة البحث العلمي والتعليم العالي في مصر، خلال لقاء افتراضي عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد، ونسقته الملحقية الثقافية الإماراتية، تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات في مجال استقطاب الطلبة الدوليين للدراسة الجامعية ما بين البلدين.

وتم عقد اللقاء بحضور الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا الملحق الثقافي لدى مصر ومدير إدارة التعاون التعليمي الدولي، وعدد من ممثلي وزارة التربية والتعليم الإماراتية.

وفي الجانب المصري ترأس اللقاء أ.د. محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقيات والعلاقات الدولية، وأ.د هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، ود. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية.

وأكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، خلال كلمته الترحيبية أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج المشتركة بين الدولتين، ليكون لها الأثر في أن نرتقي بأجيال المستقبل بشكل تكاملي تزداد فيه معارفهم وخبراتهم على المستوى العلمي والعملي، كما ذكر سيف المزروعي مستشار وزير التربية والتعليم أثر مثل هذه المبادرات على تحفيز الجانب المعرفي والذي يعبر عن ممارسة فاعلة تثري كل الجوانب التي يحتاجها الطالب في استكمال مسيرته الدراسية، واستعرض هزاع إبراهيم المنصوري مدير الاتصال الحكومي والإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم إنجازات «مبادرة تعلم في الإمارات»، فذكر تفصيلاً عن المبادرة وأهدافها مع إحصائيات ومخرجات جسدت أهمية تلك المبادرة ومدى دعمها في تطوير المستوى العلمي للطلاب.

تجربة

بينما عرض الجانب المصري تجربتهم الرائدة في «مبادرة ادرس في مصر» والمتمثلة في دور الشراكات الدولية في دعم «مبادرة ادرس في مصر»، والتحول الرقمي في التعليم العالي من حيث الإجراءات والإنجازات، كذلك تطرق إلى تطور منظومة البعثات في مصر، واستراتيجيات «مبادرة ادرس في مصر».

وجاءت التوصيات في نهاية الجلسة على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات المثمرة والتي من شأنها أن ترفع وأن تطور الجانب العلمي والعملي من خلال تبادل مثل ذلك الثراء والتنوع في الخبرات على المستوى العلمي والمعرفي والتربوي، كذلك تبادل الزيارات التخصصية والتعرف على المنصات المعنية، واستقطاب الطلبة الدوليين من أجل رفع مستوى الوعي التكاملي وبذل أقصى درجات الإفادة من خلال المنظومات العلمية والتربوية كافة.

Email