«حمدان الذكية» تؤهل أجيالاً جديدة من رواد الأعمال والعلماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» أخيراً مساري «رواد الأعمال» و«البحث العلمي» من برنامج «سفراؤنا الوطني» (استعداد)، المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات التي أطلقتها «وزارة التربية والتعليم» ضمن منظومتها المهارية والأكاديمية عن بُعد لصيف عام 2021، من أجل رفد الجيل الجديد بالأدوات المعرفية والمهارات البحثية والقيادية والدبلوماسية الضرورية للمساهمة في صنع واستشراف المستقبل.

وتماشياً مع التزامها المستمر بتأهيل أجيال جديدة من رواد الأعمال والباحثين والعلماء والمبتكرين، نظّمت الجامعة بنجاح دورتين افتراضيتين تحت عنوان «مناهج البحث العلمي: المفاهيم والمهارات» و«أساسيات ريادة الأعمال»، ما أثمر عن تخريج 48 طالباً و4 مدرسين من «وزارة التربية والتعليم» في الإمارات.

واستمرت الدورتان أسبوعين، واستقطبتا اهتماماً لافتاً مع التحاق 9 طلاب من المملكة العربية السعودية، ما يؤكد الثقة العالية التي تحظى بها «جامعة حمدان بن محمد الذكية» بين الأوساط الأكاديمية على المستوى الإقليمي والعالمي باعتبارها صرحاً أكاديمياً رائداً في إعادة صياغة مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي.

دعم

وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «تندرج مشاركتنا في دعم برنامج «سفراؤنا الوطني» (استعداد) في إطار جهودنا السبّاقة لتخريج سفراء معرفة ومبتكرين وعلماء ورواد أعمال وصنّاع قرار وقادة مستقبل، تماشياً مع توجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى للجامعة. ويشرّفنا أن نكون مجدداً جزءاً من المساعي الوطنية لإنجاح البرنامج النوعي الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم في سبيل بناء جيل مسلّح بالعلم والمعرفة والابتكار للوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الأفضل والأكثر ابتكاراً وتطوّراً في العالم. وتؤكد المشاركة الواسعة من الإمارات والسعودية الثقة المتنامية بجامعتنا باعتبارها نموذجاً عالمياً متفرداً في إعادة صياغة مستقبل قطاع التعليم العالي، ليكون قوة دافعة لإعداد أجيال شابة مسلحة بالأدوات والمعارف والمهارات الضامنة لاستباق ومواكبة التغييرات العالمية المتسارعة في المجالات التنموية والمعرفية».

Email