جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي لمهارات الشباب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة، العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، والذي يصادف 15 يوليو من كل عام، بالتأكيد على مواصلة تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى دعم توجهات الدولة في رفد سوق العمل بالكفاءات الإماراتية الماهرة، التي تسهم في تحقيق الاقتصاد المعرفي، المتنوع والمرن، والمسلحة بأفضل الخبرات العلمية والعملية، بما يضمن الازدهار بعيد المدى للإمارات، وجميع القاطنين على أرضها.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة خولة الكعبي الرئيس التنفيذي للابتكار في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأستاذ مشارك في قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية: نحتفي في اليوم العالمي لمهارات الشباب، بإمكانات وابتكارات الشباب، كشريك ملهم وحيوي في مسيرة الطموح والتطوير والإنجاز، لبناء وطننا الغالي. الشباب هم رأسمالنا، وثروتنا الحقيقة لصناعة غدٍ أفضل، وتحويل التحديات إلى فرص. وتسعى جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير بيئة محفزة وحاضنة لمشاريع وابتكارات الطلبة، وتمكينهم بالمعارف والخبرات، وتوفير فرص التميز لهم، لخوض غمار المستقبل.

وأضافت: تشير تقديرات منظمة العمل الدولية، إلى أن عمالة الشباب تراجعت على مستوى العالم، بنسبة 8.7 % في عام 2020، بسبب جائحة «كوفيد 19»، مقارنة بـ 3.7 % للبالغين، وكان الانخفاض أكثر وضوحاً في البلدان المتوسطة الدخل. وربما تواصلت عواقب هذا الاضطراب، على تجارب الشباب المبكرة في سوق العمل، لسنوات عدة، الأمر الذي يتطلب تعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، ومساعدة الشباب والبالغين على تنمية المهارات التي يحتاجون إليها للعمل، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتيسير الانتقال إلى الاقتصادات الخضراء والاستدامة البيئية.

وأردفت الدكتور الكعبي قائلة: نفخر بأن جامعة الإمارات العربية المتحدة، حققت تميزاً ونجاحاً كبيراً في استمرار العملية التعليمية والعملية، في ظل تحديات «كوفيد 19» وذلك بتوفيرها كافة مستلزمات ومتطلبات العملية التعليمية «عن بعد»، دون التأثير في جودة المخرجات الأكاديمية، باستخدام الموارد والكفاءات الأكاديمية والتقنيات الحديثة بمستوى عالٍ. بالإضافة إلى تدريب وتجهيز طلبة الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية، للاستمرار في الاعتماد على التعليم المتمازج أو الهجين في المستقبل، فيما بعد انتهاء أزمة الوباء، كوسيلة فعالة للتعليم في المستقبل.

واختتمت تصريحها بالقول: تطمح جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن تصبح جامعة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، وأن تكون الجامعة المختارة للتعليم الجامعي والدراسات العليا والبحوث والتدريب والتعلم مدى الحياة، مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والتي تحرص على تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص، وتخريج أجيالٍ من المتخصصين والمحترفين في القطاعات الحيوية، ليكونوا ركيزة رئيسة في بناء اقتصاد معرفي، ويشاركوا بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل، لبناء مستقبل وطني مستدام، قائم على التميز والريادة والمعرفة، وأفضل الممارسات العالمية.

Email