تكريم 48 طالباً بجائزة «الإمارات للعلماء الشباب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الحفل الافتراضي لتكريم 48 طالباً وطالبةً، بينهم 5 من أصحاب الهمم، من الفائزين بجائزة الإمارات للعلماء الشباب في دورتها الـ12 لعام 2021، جرى اختيارهم من بين 7000 طالب وطالبة، وكانت معايير الاختيار تضم الطلبة الحاصلين علي درجة 100% في مادتين علميتين أو أكثر من الصفوف الـ9 إلى الـ12 من المدارس الحكومية والخاصة.

وأقيم الحفل عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره عدد من كبار المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وأعضاء الهيئات التربوية بالدولة، وأولياء أمور الطلبة والطالبات المكرمين، وممثلو وسائل الإعلام بالدولة.

وفي كلمته في الحفل، قال معالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: إن هذه الجائزة المرموقة التي لطالما قدمت حصيلة معرفية ومواهب شابة وإبداعات طلابية، من خلال احتضانها أبناء الوطن من المتميزين تعليمياً واضعة نصب عينيها إشعال المنافسة وحفز طلبتنا على اكتساب العلوم التطبيقية والمهارات المتقدمة. وتوجه معاليه إلى الطلبة والطالبات قائلاً: أنتم اليوم بما حققتموه من تفوق وصدارة وضعتم قدمكم على طريق التميز المعرفي، وأصبحتم سفراء لوطنكم وذخراً له، وفخراً للقيادة التي تضع آمالها وطموحات المستقبل بين أيديكم، لتكونوا سفراء للوطن وخير من يمثله في المحافل الدولية.

علامة فارقة

وألقى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، كلمة بهذه المناسبة قال فيها: يسعدنا وبكل فخر أن نقول اليوم إن «جائزة الإمارات للعلماء الشباب» أصبحت تشكل علامة فارقة في مسيرة اكتشاف الموهوبين والمبدعين من أبناء الوطن، ووضعهم على المسار الصحيح الذي يجب أن يكونوا عليه، بعد أن كانت آلية اكتشاف المواهب مفقودة أو مهملة زمناً طويلاً، أو أنها كانت تأتي بالمصادفة أو من خلال البرامج التي لم تكن تحظى بالديمومة والاستمرار بسبب عدم وجود جهات ترعاها وتهتم بها، ما قلل وأضاع الكثير من فرص اكتشاف الطاقات الإبداعية الكامنة لدى أبنائنا الطلاب سنوات طويلة.

وأضاف: لقد تغيرت اليوم المفاهيم والآليات التي تعمل على اكتشاف الموهوبين من أبنائنا وبناتنا، وأصبحنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة في تخريج جيل من العلماء الشباب، والاتجاه بدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون من أفضل دول العالم ابتكاراً في الـ50 عاماً المقبلة، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات التي تركز على اكتشاف المواهب الفردية الكامنة للطلبة والطالبات في وقت مبكر من مراحلهم الدراسية الأولى، وتحويل أنظمة التعليم في المؤسسات التعليمية في الدولة من مجرد عمليات التلقين التقليدية العقيمة، إلى حاضنات للابتكار والإبداع العلمي.

Email