آمنة إحدى متفوقات الثاني عشر: الوطن هو الملهم والدافع والحافز على التفوّق
«الوطن هو الملهم وخدمته الدافع والحافز على التفوق، والأم هي المعلمة وهي العائل والسند، والنجاح له أسبابه وأهمها الاجتهاد والمثابرة، والتميز هو الطريق المفضل والخيار الوحيد».. هذه هي الثوابت التي تؤمن بها الطالبة آمنة القاسم، من أوائل طلبة الصف الثاني عشر لهذا العام في مسار النخبة، والتي بدأت بها حديثها معنا، حينما سألناها عن سر تفوقها، ووصفة التميز التي يمكن أن تقدمها للطلبة.
في البداية أكدت أن أي طالب يتطلع إلى التفوق، عليه أن ينظر إلى مستقبل وطنه وأن يضع نفسه في محل المسؤولية عما يراه من إنجازات ينبغي المحافظة عليها، والإضافة إليها.
حينها سيتعرف الطالب إلى وجهته المستقبلية الصحيحة، وإلى ما يجب عليه المضي فيه، وحينها أيضاً سترتفع وتيرة الجهد المبذول والمثابرة في طلب العلم، وسيزداد الشغف بدراسة تخصصات حيوية ونادرة، يمكن أن يخدم وطنه في مجالها.
وتؤكد أن الدولة لم تدخر وسعاً في توفير أفضل نظم التعليم لأبنائها وجميع الطلبة المقيمين على أرضها، وأنها تستشعر مع هذا الجود وهذا الكرم روح المسؤولية، التي تعزز وفاءها لوطنها، والتي تحلم بأن تكون أحد علمائه في المستقبل.
آمنة ترى أن إحساس الطالب بما تقدمه له أسرته، له الدور الأساسي في النجاح والتفوق، وتقول إنها كانت تحلم بالتميز من أجل كفاح أمها في تربيتها وتربية أخيها وأختها، ومن أجل سهر أمها بجانبها ومن أجل كل ما قدمته الأم، التي تمثل لها العائل الوحيد والسند والدافع، والمدرسة التي تعلمت فيها حب الوطن والقيم، بجانب مدرستها ومعلماتها وكل المحيطين بها.
