أكدوا أن استثمار العطلة ينمي المهارات العلمية والاجتماعية ويحمي الشباب

تربويون: الأنشطة الصيفية تحمي من الإدمان والسلوكيات الخاطئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء تربويون وقانونيون أن الفراغ يشكل تربة خصبة لنمو السلوكيات السلبية، والانقياد نحو الجريمة، لافتين إلى أن القلق والإحباط هما الصديقان للفراغ غير المستثمر، مشددين على أن التخطيط المسبق على المدى الزمني القريب والبعيد ينبغي أن تكون جزءاً لا يتجزأ من شخصية المراهق حتى لا تتم الأمور بعشوائية.

وقالوا إن للبرامج والأنشطة الصيفية المتنوعة، دورها الأساس في المحافظة على حيوية الطلبة وتوازنهم البدني والذهني، ومن قبل ذلك في حمايتهم من الانخراط في أية سلوكيات أو ظواهر غريبة على مجتمعنا كالإدمان أو ارتكاب الجرائم أو السلوكيات الخاطئة، فضلاً عن الفوائد الكثيرة التي تعود على الطالب من ممارسة الأنشطة الهادفة، والتي من شأنها تقويم الشخصية وصقل الخبرات وتنمية الوعي والإدراك، وفوائد أخرى صحية وبدنية.

 وقال المستشار الدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين، إن للبرامج التوعوية الوقائية أهمية وضرورة، وهي تساعد كثيراً في استقرار المجتمع، فيما لفت إلى تقارير رسمية صادرة عن الأمم المتحدة حول معدلات الجريمة، تؤكد أن طول وقت الفراغ يلعب دوراً كبيراً في معدلات الجرائم.



وأشار إلى دراسة أجرتها جامعة كولومبيا على مستوى الولايات المتحدة، وكشفت فيها أن أكثر من 6 آلاف متعاط جديد للمخدرات خلال فترة الصيف، يتم إضافتهم على المعدلات السنوية في أمريكا.

وأوضح أن هذا الحال ينطبق على جميع السلوكيات الضارة الأخرى، الأمر الذي يؤكد أهمية شغل أوقات الفراغ في أوساط الشباب ببرامج هادفة.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة، راعت مثل هذه الأمور وحرصت على تبني البرامج والأنشطة الهادفة، كما حرصت على استثمار أوقات وقدرات الشباب في أعمال نافعة، ومنها الانخراط في العمل التطوعي، لافتاً إلى أن مؤسسة الشباب تقوم بدور مهم في هذا الاتجاه، إلى جانب منصة الإمارات للتطوع التي تضم أكثر من 200 ألف متطوع، والتي لها الدور الكبير في حماية الشباب من أية سلوكيات غريبة على المجتمع.


دور

ويرى الدكتور أحمد محمد الزعبي من قسم علم النفس في جامعة عجمان أن على المؤسسات المجتمعية وبالذات مكاتب الخدمات الاجتماعية دعم الأسرة بالمقومات اللازمة وحمايتها وإرشادها وعلاج مشاكلها للمحافظة على كيانها لإبعاد شبح الجريمة عن المجتمع، متطرقاً إلى ضرورة قيام المدارس بدورها للمساهمة في الحد ومنع فرص حدوث الجريمة في المجتمع، مطالباً باستثمار الإعلام الالكتروني (الأكثر رواجاً لفئة الشباب والمراهقين) من خلال التركيز على توجيه الشباب وتوعيتهم إلى مخاطر الجريمة وأساليب المنحرفين في خداع ضحاياهم والحد من البطالة وإيجاد برامج تطوعية وترفيهية وتطوير الذات للشباب لتنمية مهن المستقبل وصقل شخصياتهم وإشغال أوقات فراغهم.



وقال إن دور الشرطة وتواجدها المستمر في الأماكن المتوقع حدوث جرائم فيها أساسي ومطلب هام، مشيراً إلى أن الوعي والثقة بالنفس أو ما يعرف بوسائل الوقاية الخاصة لدى الشباب مهمة للغاية لاتخاذ التدابير اللازمة عندما يتعرضون لمواقف قد تؤدي إلى الانحراف.


عواقب


وتطرق إلى شخصية الشباب والمراهقين ورغبتهم في التجريب متجاهلين المخاطر والعواقب القانونية، وإتيانهم بسلوكيات غير منضبطة كقيادة السيارات بغرض إظهار الشجاعة ولفت أنظار الآخرين لهم وما يصاحبها من تناول العقاقير أو الكحول التي تؤدي إلى عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع وهناك حالات كثيرة موجودة في ملفات الشرطة ومن المظاهر الأخرى للانحراف لدى المراهقين رفاق السوء الذين يعملون على توريط الأبرياء وهذه الظاهرة موجودة عند المراهقين بشكل كبير.

وقال الدكتور أحمد العموش أستاذ علم الجريمة بجامعة الشارقة، إن الأنشطة غير الهادفة والغريبة على مجتمعنا تفصل الأطفال والمراهقين والشباب عن واقعهم وعن حياتهم الطبيعية، وتسبب لهم التشتت لذلك لا بد من وضع البرامج والأنشطة الهادفة والواضحة الرسالة وطويلة الأمد، التي تعزز القيم والتقاليد الأصيلة في نفوس الطلبة، وتحميهم من الجرائم التي قد يدفعهم إليها وقت الفراغ، الذي يُعد العدو القاتل.



ويضيف العموش أن حماية الأطفال والمراهقين والشباب يحتاج الدور الأسري والدور المدرسي، إلى جانب دور الأندية والمكتبات، التي عليها توفير برامج وأنشطة رياضية وعلمية وثقافية، إلى جانب الدور الإعلامي، وقبل ذلك الدور الشرطي الذي يمنع الجريمة ويحمي الشباب من الوقوع فيها، ويحفظ لهم مستقبلهم.


تحصين الشباب


 وتعتقد بدرية الظنحاني مستشارة تربوية أن المعضلة في محدودية فكر المراهقين والشباب وقدرتهم على استثمار الإجازة والفراغ للارتقاء وتطوير القدرات، ما يؤدي إلى قتل روح التجدد والإبداع، معتبرة ترك الأبناء دون برامج وخطط في الإجازة التي تمتد لأكثر من 60 يوما بمثابة توفير بيئة خصبة لنمو المخالفات السلوكية والاجتماعية، والانقياد نحو الجريمة، معتبرة «القلق والإحباط»صديقي الفراغ غير المستثمر.

وتطرقت إلى دور مؤسسات الدولة ومساعيها في استثمار وقت الفراغ من خلال برامج هادفة تحصّن الشباب وتحول دون وقوعهم في براثن التطرف والعنف والجريمة، التي تنبه لها المجتمع فأولتها المؤسسات المعنية أهمية كبيرة ووضعت الخطط والوسائل لاستثمار وقت الفراغ ومعالجة آثاره.


الحوار والمصادقة



على الطرف الآخر يرى يعقوب الحمادي أن مغريات الحياة كثيرة والواقع المعاش مليء بالتحديات وعليه ينبغي على أولياء الأمور محاورة ومصادقة الأبناء، وتنشئتهم على الحوار الصريح والتفاهم والنقاش وإشراكهم في الحياة والقرارات اليومية والزمنية، مقترحاً استغلال الإجازة بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وتخصيص وقت للقراءة والكتابة إلى جانب وضع الخطط والبرامج الهادفة بشكل منظم.


قيمة المسؤولية

من جانبها أكدت هبه محمد أمين سر جمعية الاجتماعيين أن استمرار الجائحة الصحية كورونا ينبغي أن يكون محركاً للأسر لتكون أكثر قرباً، مشيرة إلى أن مزاولة الأنشطة الحركية الرياضية المنظمة وفق جدول زمني في إطار حدود المنزل أو الأماكن المخصصة لذلك وفق الاجراءات الاحترازية تعمل على امتصاص الطاقة لديهم وتساعدهم على رفع تقدير الذات.



ولفتت إلى أن تعزيز مفهوم التخطيط وقيمة المسؤولية وتوطيد أواصر العلاقات بين الأخوة تعد من الأساسيات لحمايتهم مطالبة بالرقابة على الأبناء فالمتابعة أمر مطلوب بدقة في هذه المرحلة.


 قضايا

المستشار القانوني أحمد حافظ يرى من واقع خبرته، وما تشهده أروقة المحاكم الكثير من قضايا المراهقين، التي غالباً ما تكون قضايا مشاجرات، أو سرقات، أو تعاطي مؤثرات عقلية، أو سرقة سيارة الأسرة وقيادتها بشكل خطير يهدد سلامة المراهق وأفراد المجتمع، وقد تؤدي بعضها إلى القضاء على مستقبل المراهق، عازياّ ذلك إلى العديد من الأسباب على رأسها أوقات الفراغ الطويلة التي يعيشها المراهقون دون استثمارها بشكل إيجابي، إضافة إلى غياب الرقابة الأسرية، وانعزالها في كثير من الأحيان عن المساهمة في الحوار البنّاء مع الأبناء، وعدم وضع خطط مسبقة لأوقات العطل الصيفية، التي يشكل وقت الفراغ فيها الأطول لدى المراهقين.



وقال إن المشرع الإماراتي حرص على حماية الطفل وأفرد له العديد من التشريعات التي تصون حقه في الرعاية والحرية والتنشئة الصحية والاجتماعية والنفسية السليمة ومنها القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل، كما وتم إنشاء العديد من المنظمات والهيئات التي أنشئت خصيصاً لرعاية الطفل ومنها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والذي تم إنشاؤه بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 1 لسنة 2003 وغيرها.

وأوضح أن تراجع القضايا المتعلقة بجنح أو جرائم المراهقين، يرتبط جوهرياً بدور الأسرة ووعيها، ومرهون بقدرتها على إشغال أوقات أبنائها بما هو مفيد، دون أن يكون هناك تقييد لحركتهم وتسلط على آرائهم، لا سيما أن بعض القضايا التي شهدتها أروقة المحاكم، كانت نتيجة لردة فعل المراهق وتمرده على الإغلاق والسيطرة المطلقة، التي يحاول الأهل فرضها عليه بنية الحماية، ما يعني أن وعي الأسرة بأساليب التعامل مع أفرادها من المراهقين، ضرورة ملحة، حتى تجنبه الجنوح إلى التعبير عن مكنوناته بطرق خاطئة، وتسهم في تراجع هذا النوع من القضايا.


غياب الرقابة



المحامي والمستشار القانوني حسن المرزوقي يجد الفراغ وغياب الرقابة الأبوية أسباب جذرية لوقوع الأبناء في مضمار الخطر كالابتزاز وإشراكهم في تحديات خطيرة منها تحدي أكياس النفايات التي قد تؤدي إلى وفاة من يقوم بها، وتحدي كتم النفس، مطالباً الأهالي بمشاركة الأبناء ومراقبتهم باستغلال برامج المراقبة التي تتيح لهم تتبع ما يتصفحه الأبناء على أجهزتهم، متطرقاً إلى تأثير بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين والشباب، مطالباً الأهل باتخاذ مواقف حازمة من خلال تحديد أوقات استخدام الأجهزة اللوحية وعدم ترك الأمر دون تنظيم، واستثمار الوقت في إشراكهم بأنشطة رياضية واجتماعية ومحاورتهم،وتبصيرهم ليكونوا قادرين على التفرقة بين الغث والسمين وحماية أنفسهم.

وتحذر أمل زيد ناصر رئيس وحدة شؤون أكاديمية في مدرسة المجد النموذجية أن استثمار وقت فراغ الشباب بوسائل وأساليب خاطئة من أخطر الأمور على حاضر ومستقبل الشباب وكثيراً ما يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى سقوطهم في فخ الانحراف، مشددة على ضرورة حماية الشباب من الوقوع في الانحراف أو مصاحبة رفاق السوء، راهنة نجاح ذلك استغلال وقت الفراغ لديهم بما يُنمِّي مهاراتهم العلمية والاجتماعية والجسدية والفكرية، معتبرة التجارب التي يخوضها الشباب في فترة الإجازة وفي وقت فراغهم تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، ومعرفة رغباتهم العلمية والمهنية.



 وأهابت بمتابعة الأبناء وفتح قنوات التواصل والحوار والتقرُّب إليهم لمساعدتهم على اكتشاف مواطن القوة بداخلهم؛ لتعزيزها وتنميتها ودعمها بشكل يضمن استغلال مواهبهم وقدراتهم، وتكون من خلال وضع خُطة وبرنامج يومي يشمل الجوانب الترفيهية والتثقيفية والتدريبية، وتوفير الإمكانات لهم لمساعدتهم على إنجاز الخطة وتحقيق الأهداف التي تبني من كيانهم.

من جانبه قال وسام نصر مشرف عام في مدرسة الشعلة الأمريكية، إن الأنشطة الصيفية التي يقوم بها مراكز الشباب وبعض المدارس والأندية (رياضية وثقافية ) وتنظم بالتعاون مع بعض المؤسسات التعليمية تعد من أهم العوامل المؤثرة في سلوك الطلبة والشباب من خلال كسر قيد العزلة الذي يفرضه على نفسه الانترنت والألعاب الاكترونية والتي تعرض الشباب للإنحراف.



وأكد على إنشاء مراكز تكون متاحة طوال العام لتنمية المهارات الفردية للشباب وإشراكهم في البرامج والمسابقات وإتاحة المجال لهم في التنافس مع أصدقائهم بما يساهم في بث الطاقة الإيجابية فيهم.

وأشار إلى دور الأسرة المكمل لدور المؤسسات التعليمية والتي تكون حاضرة حضور مباشرة ومتابعة لسلوك أبنائها ومراقبة جيدة للمتغيرات التي يمكن أن تطرأ على شخصية الشاب أو المراهق، وبدورها تبلغ المؤسسات التعليمية بالتعاون معها لوضع برامج خطط علاجية وضوابط وحوافز تساهم في ضبط سلوك الطالب.


العمل الكشفي

وأكد خليل رحمة الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات، على أهمية استثمار طاقات الشباب وتوجيهها فيما ينفعهم ويعود بالنفع على المجتمع، إذ يواجه الشباب اليوم حرباً ضارية من كل حدب وصوب تتمثل في التكنولوجيا والتواجد لساعات طويلة خلف شاشات التليفون المحمول أو الكمبيوتر والإنترنت وما يواجهه الشاب من أمورٍ تؤثر في سلوكياته وقراراته واتجاهاته ويمكن أن تدفعه إلى الانحراف.



وأوضح أن وقت الفراغ لدى الشباب من الأمور التي ينبغي الوقوف أمامها لأنها تصبح نقطة ضعف وتوقع بهم في مغريات تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، وتسمح لهم بالتعرف على أصدقاء السوء.

ولفت أن في الآونة الأخيرة انتشر فيها العديد من المشاكل التي تسبب فيها تعرض الشباب للجلوس لساعات طويلة على الانترنت، وأولئك المتربصين بهم الذين يجلسون على الطرف الآخر خلف الشاشات يبثون السموم عبر المواقع والتطبيقات والشبكات المختلفة والألعاب الالكترونية وهدفهم الأساسي تدمير هؤلاء الشباب.

وتابع:إن الأخطر من ذلك وجود أصدقاء السوء الذين يجذبون الشباب إلى تعاطي المخدرات وغيرها من العقاقير التي تدمر الشاب، أو التهور في قيادة المركبات والدخول في سباقات جنون السرعة التي قد تودي بحياة الشاب، هذا هو الجانب السييء إذا لم نحسن استثمار وقت الفراغ.

وتحدث عن دور العمل الكشفي في استثمار وقت الفراغ وتعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وملكاتهم، فالكشفية تهدف إلى إعداد الفتية والشباب ليكونوا مواطنين صالحين وفاعلين في المجتمع، وفي الكشفية يكتسب الشاب مهارات حياتية تعينه على استثمار وقت فراغه في أنشطة مليئة بالتحدي والمغامرة والتعلم النشط والاعتماد على الذات، كما أنها تساعد الشاب على اكتشاف ذاته من خلال تعلم المهارات القيادية والعمل في مجموعات العمل، وفي الكشفية يعود الشاب إلى حياة الخلاء التي تربينا عليها وأنشأنا عليها آباؤنا وأجدادنا، كما يتعلم الخصال الحميدة وتساهم في بناء شخصيته، ويدرك الشاب في الكشفية قيمة التطوع وخدمة وتنمية المجتمع من خلال برامج متطورة تواكب احتياجات الشاب وتساهم في تنمية ملكاته وقدراته.


مخيمات

وذكر أن المخيمات الكشفية تهدف في إحداث تغيرات إيجابية في سلوك واتجاهات المشاركين ليصبحوا عناصر فاعلة وقدوة حسنة لأقرانهم وأسرهم ومجتمعهم.

 ومن جانبه قال التربوي الدكتور كمال فرحات، إن الخطر المحيط بالشباب اليوم أصبح أكبر من السابق نظراً لاقتنائهم هواتف وأجهزة الكترونية تمكنهم بكبسه زر من مشاهدة ما يريدونه من دون رقيب ولا حسيب محملة بمفاهيم وأفكار دخيلة على مجتمعنا العربي، ما يجعلهم مقلدين لما يرونه بسلبياته وإيجابياته وهذا ما يوقعهم في إظهار سلوكيات غير لائقة ويعرضهم للخطر وذكر أن وعي الأبناء يبدأ من الأسرة، وخاصة أن التكنولوجيا أصبحت تستفز عقول الأبناء وما نشأوا عليه من قيم وأخلاقيات وتتحدى قوتهم ومقدرتهم على المقاومة، لذلك لابد من زرع مبدأ الرقابة الذاتية في نفوس الأبناء ليتمكنوا من حماية نفسهم بأنفسهم.



وتابع إن التطوع هو الحل للتصدي لتلك السلوكيات حيث يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعديل سلوكيات الطلبة كونها من اهم الرسائل التربوية التي تحوي الكثير من الإيجابيات والتي تضيف قيمة نوعية في خدمة المجتمع، كما أن لها تأثيراً كبيراً في تقليل السلوكيات السلبية لدى الطلبة بصور إيجابية.

 



وتحدث فيصل آل علي اختصاصي اجتماعي عن مرحلة المراهقة باعتبارها فترة حرجة،شديدة الخصوصية وأنه ينبغي استثمار أوقات الفراغ لها فيما يعود بالمنفعة بعيداً عن التسلط الأبوي والرقابة الشديدة فيما يجب أن يصاحبها ثقة وتوجيه من قبل ولي الأمر بشكل كامل حتى نضمن الحصانة للأبناء.

Email