متفوقو أبوظبي: المنصات والدعم الإلكتروني من عوامل التفوق

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وسط أفراد أسرهم جلس كل من الطالب خالد قزلي، والطالبة عائشة اليعربي، والطالبة بشاير الحمادي، والطالبة حبيبة سعيد، مشدودين تجاه هواتفهم المتحركة وأجهزتهم اللوحية الذكية، يتابعون موقع وزارة التربية والتعليم، للتعرف إلى نتائج الثانوية العامة، وأكدوا أن المنصات والدعم الإلكتروني الذي وفرته المدارس «عن بعد» كان من أبرز عوامل التفوق.

وقال الطالب خالد عبدالفتاح أحمد قزلي أردني الجنسية، من ثانوية أبوظبي وحصل على نسبة 99.2 % في حديثه لـ«البيان»: فور علمي بالنتيجة لم أتمالك نفسي، وسجدت لله شكراً وحملت أفراد أسرتي من شدة السعادة وانطلقت بهم في أرجاء المنزل فهم أصحاب الفضل في تحقيقي هذا الإنجاز الكبير.

ومنذ إعلان النتائج، توافد على بيت الطالبة حبيبة سعيد محمد كامل الشافعي الحاصلة على نسبة 98.3 % والتي تدرس في مدرسة الإمارات الخاصة، عدد من الأهالي والجيران مهنئين، الشابة المتفوقة بما وصلت إليه من مكانة، في الوقت الذي تؤكد فيه لـ«البيان» أن ما حققته من إنجاز جاء بناء على جهد ودعم كبيرين من والديها وأفراد أسرتها.

شكر

وفي منطقة بني ياس بأبوظبي، فرحة مماثلة عاشتها الطالبة بشاير فيصل الحمادي، بعد حصولها على نسبة 98% من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، عبرت عنها بشكر الله عز وجل، والدعاء للدعم الذي لقيته من أفراد أسرتها كافة.

وتعتقد الطالبة المتفوقة أنها تنتمي إلى دفعة استثنائية، شهد فيها الطلاب تحديات جديدة أفرزتها عملية التعليم «عن بعد».

وأهدت الطالبة عائشة سالم جمعة سالم اليعربي، الحاصلة على نسبة 96% من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية النجاح الذي حققته إلى أفراد أسرتها وأقاربها وأصدقائها كافة، معربة عن حلمها بأن تكون مهندسة في مجال الطب الحيوي تساهم في خدمة مجتمعها ووطنها.

Email