«البيان» تشارك متفوقي الإمارات فرحة التميز

أوائل الشارقة: النتائج المبهرة دليل على التصميم والإرادة القوية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب أوائل الثاني عشر في الشارقة عن فخرهم بالتربع على عرش التفوق، مؤكدين أن العام الدراسي كان عاماً استثنائياً نتيجة تحولهم المفاجئ لمنظومة التعليم عن بعد، وأن النتائج المبهرة التي تحصلوا عليها دليل على التصميم والإرادة القوية، موجهين رسالة شكر إلى حكومة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وكل من كان له دور في حصولهم على هذه النتائج، معتبرين التميز والنجاح عملية تراكمية.

وقالت مرام أحمد، من مدرسة البردي للتعليم الثانوي: شعوري لا يوصف بإعلاني من الأوائل على مستوى الدولة في المسار المتقدم، رغم توقعي النتيجة فقد كنت دائماً من المتفوقين، مشيرة إلى ضرورة تحديد كل طالب لوقت كاف ومنتظم للدراسة اليومية وفق خطة وبرنامج محدد، مشيرة إلى رغبتها في دخول مجال الطب، لتتمكن من رد الجميل وخدمة وطنها.

وأفادت بأن أسئلة الامتحانات لم تكن من خارج المنهاج، بل من صلبه.

وعبرت أفنان خالد خلفان النقبي، مسار عام من مدرسة أم عمارة، عن شعورها بالفخر والاعتزاز فور علمها بالنتيجة بعد اتصال تلقته من الصحيفة، مؤكدة أن العام الدراسي المنصرم كان استثنائياً وشديد التعقيد، نتيجة لتغير نظام احتساب الدرجات لطلبة الثاني عشر وتحول منظومة التعلم عن بعد، وقالت النقبي «تفشي فيروس (كورونا) كان تحدياً، والمذاكرة في ظل تلك الظروف مسألة في غاية التعقيد لكن بفضل الله ودعم القيادة الرشيدة والعائلة تخطينا المستحيل.

إرادة

وأعربت الطالبة نورة حسين الشمسي، من مدرسة واسط للتعليم الثانوي مسار النخبة، عن سعادتها بالوصول إلى قائمة العشرة الأوائل التي ستؤهلها لدخول التخصص الذي تحلم به وهو علوم الحاسوب، وقالت إنه في سبيل تحقيق حلمها واظبت في دراستها وضاعفت من جهدها وتركيزها في الدراسة، موجهة في هذا المقام تحية شكر وتقدير إلى مدرستها وعائلتها التي وفرت لها كافة الاحتياجات والدعم اللازم، موجهة نصيحة إلى زملائها بإخلاص النية والاجتهاد قائلة إنها تؤمن بمقولة لكل مجتهد نصيب، ومشقة الدراسة عن بعد كانت كبيرة لكن من ترنو عيونه إلى التفوق سيواجه كل التحديات ويطوعها وينتصر عليها ونحن واجهنا الأمر بالتصميم والإرادة الصلبة التي لا تلين.

ويشكل النجاح بالنسبة للطالبة المتفوقة آلاء السيد أحمد من مدرسة المدام للتعليم الأساسي والثانوي»مسار عام" نقطة تحول في حياتها وهي الطامحة إلى الالتحاق بكلية العلوم الصحية لدراسة تخصص المختبرات الطبية، لخدمة المجتمعات الإنسانية وإفادتها بعلمها الذي ستتحصل عليه.

وأهدت آلاء إنجازها لحكومة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، ولوالديها الذين وصفتهم بأصحاب الفضل الأكبر، مثمنة الجهود الجبارة التي بذلتها المؤسسات التعليمية في الدولة خلال منظومة التعليم عن بعد والتحديات الجسيمة التي تمكنت الدولة من تجاوزها ضاربة أروع الأمثلة في القدرة على التعامل مع الأزمات والانتصار عليها وتحويلها إلى فرص للنجاح والتميز، ووجهت نصيحة للطلبة متحدثة عن أهمية تنظيم الوقت من بداية العام الدراسي والتعامل مع الامتحانات بجدية وحرص.

تخطيط

وتحدث حمد عبد الله حسن عبد الرحمن آل علي، من أوائل ثانوية التكنولوجيات التطبيقية تخصص الحوسبة والذكاء الاصطناعي، عن خططه المستقبلية لدراسة هندسة الكمبيوتر وأنظمة البرمجيات، مضيفاً: الحمد لله وبفضل القيادة الرشيدة تم توفير كافة البرامج والمعدات اللازمة لاستكمال العام الدراسي دون توقف نتيجة تداعيات كورونا وهو ما حدث بالفعل.

Email